«الشارقة للتمكين الاجتماعي» تدعو إلى تعزيز مشاعر التضامن والتسامح

أهابت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بجمهورها والمهتمين بشؤون وقضايا اليتيم، تعزيز مشاعر التضامن والتسامح، والعطاء بين أفراد المجتمع، بالمشاركة في دعم مشروع «سدرة الأمنيات»، الذي أطلقته، والإسهام في تحقيق أمنيات الأيتام، لما لذلك من تأثير إيجابي كبير في قلوب الأيتام.

وأشارت إلى أن المشروع يحقق أهدافاً إنسانية نبيلة، بنشر مفاهيم الخير والعطاء، إذ أظهر الأبناء سعادة بالغة بتحقق أمنياتهم وحصولهم عليها، بعد أن كانت أمنيات ترسمها مخيلاتهم، فأصبحت حقيقة وواقعاً جميلاً بين أياديهم، بتعاون وجهود الأفراد والمؤسسات في مختلف إمارات الدولة.

وقالت مدير عام المؤسسة، منى بن هدة السويدي: «نفخر بما قدمناه لأبنائنا الأيتام، ونثني على دعم وتفاعل جميع من شاركنا في المشروع من أفراد المجتمع ومؤسساته، فمنذ إطلاق (سدرة الأمنيات) عام 2016، استطعنا تحقيق مئات الأمنيات وتحويلها إلى حقيقة ملموسة».

وأضافت أن هذا المشروع يعد لبنة مهمة في بناء الجانب النفسي للأيتام الذي تحرص المؤسسة على تعزيزه، لينعكس على مشاعرهم وإحساسهم، ويشعرهم بمدى أهميتهم ومكانتهم في المجتمع.

وأشارت إلى أن المبادرة تتمثل في قيام الأيتام بخط أمنياتهم وتعليقها على سدرة الأمنيات، ليقوم محبو الخير والعطاء باختيار ما يستطيعون تحقيقه.

الأكثر مشاركة