19 ٪ نسبة الانخفاض في صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بدبي

سعيد محمد الطاير: «انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يندرج ضمن جهودنا للانتقال إلى نموذج عالمي للاقتصاد الأخضر».

حققت دبي انخفاضاً كبيراً في الانبعاثات الكربونية، إذ انخفض صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الإمارة بنسبة 19٪ بحلول نهاية العام الماضي، أي قبل عامين من الموعد المستهدف في استراتيجية الحد من الانبعاثات الكربونية 2021 لخفض الانبعاثات بنسبة 16٪ بحلول 2021.

وتبذل دولة الإمارات العربية المتحدة، وإمارة دبي على وجه التحديد، جهوداً ريادية في تبني حلول ستجعل من مدينة دبي الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول عام 2050. وفي مبادرة جديدة ومبتكرة لاستخدام تقنيات الطاقة الشمسية، أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي، أخيراً، عن طرح مناقصة الخدمات الاستشارية لدراسة وتطوير وإنشاء محطات طاقة شمسية عائمة في مياه الخليج العربي، دعماً لأهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 لتنويع مصادر الطاقة في الإمارة، وجعل دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، وتوفير 75% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.

وتنطلق القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دورتها السادسة، تحت شعار «تقنيات مبتكرة لاقتصاد مستدام»، خلال يومي 20 و21 أكتوبر المقبل بمركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات، بالتزامن مع إقامة الدورة الـ21 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس)، والدورة الرابعة من معرض دبي للطاقة الشمسية، وفعاليات «الأسبوع الأخضر» في دورته السادسة.

وتناقش القمة ثلاثة محاور، هي التعاون الدولي في مجال الاقتصاد الأخضر، وتسليط الضوء على أهمية التعاون والشراكات الدولية في مواجهة التحديات العالمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتنعقد فعاليات القمة في دبي تعزيزاً لمساعي الإمارة لكي تصبح عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، إذ حققت العديد من الخطوات الملموسة في هذا الصدد، من أبرزها تحقيق سبق عالمي تمثل بالحصول على التصنيف البلاتيني العالمي الخاص بالمدن، والريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، بحسب تصنيف المدن العالمية من مجلس المباني الخضراء في الولايات المتحدة الأميركية، لتكون بذلك أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على هذه الشهادة.

وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، إن «الانخفاض الكبير في إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في دبي يندرج ضمن جهودنا للانتقال إلى نموذج عالمي رائد للاقتصاد الأخضر، يشمل القطاعات الحيوية في الإمارة. وسنلقي الضوء على هذا الإنجاز ضمن فعاليات القمة المقبلة لتشجيع الأطراف المعنية كافة، ودفعها للعمل على تكثيف جهودها من أجل المضي قدماً، ومواصلة المسيرة الناجحة لتحقيق نمو أخضر مستدام على الصعد كافة».


دبي تبنت حلولاً ستجعل منها المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول عام 2050.

تويتر