قدّمت 200 منشور أكاديمي و350 عرضاً علمياً العام الماضي

«كليفلاند أبوظبي» تتعاون مع جامعات الدولة في 306 أبحاث طبية

صورة

أكد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي أن الباحثين في المستشفى يسهمون في رسم صورة واضحة للمشكلات الصحية بمنطقة الخليج، بهدف تحديد التوجه الصحيح لتطوير خيارات رعاية جديدة ومبتكرة، مشيراً إلى أن النشاط البحثي في المستشفى أسفر عن إدراج أكثر من 750 موضوعاً في مشروعات الأبحاث الطبية، 306 منها في إطار التعاون البحثي مع جامعة نيويورك، وجامعة محمد بن راشد، وجامعة زايد، وتقديم أكثر من 200 منشور أكاديمي، و350 عرضاً علمياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتفصيلاً، أكد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، في تقرير الأداء السنوي لعام 2018، الصادر أخيراً، أن إجراء الأبحاث حول نسبة انتشار الأمراض وأسبابها، يعد الخطوة الأولى لتحقيق النجاح في تقديم علاجات أفضل تلبي احتياجات المرضى المحليين، وتحسين تجربة المريض من خلال تقديم رعاية أكثر جودة وكفاءة، بالإضافة إلى سد الفجوة والتباين في حجم ونوع البيانات الصحية المتوافرة حول شعوب الغرب وشعوب منطقة الشرق الأوسط، والناجمة عن تمركز معظم الأبحاث الطبية المتقدمة في الولايات المتحدة وأوروبا.

وقال الرئيس التنفيذي للمكتب الأكاديمي في المستشفى، الدكتور مورات توزجو، إن المكتب الأكاديمي في المستشفى يتولى الإشراف على الأبحاث التي يجريها الأطباء، ويسهم فيها عدد من الكوادر المتخصصة في إدارة الدراسات البحثية وتنسيقها، حيث تركز برامج أبحاثنا على جوانب مهمة، مثل تحديد عوامل الخطورة الفريدة للإصابة بالأمراض المزمنة، وتأسيس قاعدة بيانات شاملة، وتكوين صورة أوضح عن السكان المحليين لمساعدتنا على تقديم العلاجات المصممة لتناسب احتياجاتهم.

وذكر المستشفى أن برنامج التعليم في مجال الرعاية الطبية والتمريض، شهد العام الماضي، تسجيل 14 طالب دراسات عليا في برنامج الدكتوراه بجامعة كايس ويسترن ريزيرف في كليفلاند بولاية أوهايو، و30 طالباً في برنامج ماجستير التمريض بالكلية الملكية للجراحين في إيرلندا فرع البحرين، وتوفير 16 فرصة لتدريب الخريجين بالمستشفى في تخصصات التمريض والتصوير الطبي والمختبر، والتغذية والعلاج الفيزيائي والخدمة الاجتماعية، بجانب الشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة ووزارة التعليم، للوصول إلى جميع المدارس الحكومية والخاصة في أبوظبي، ومشاركة 123 طالباً في برنامج تدريب طلبة المدارس الثانوية.

وأشار المستشفى إلى طرح ثلاثة برامج إقامة جديدة في تخصصات الطب الباطني والجراحة العامة وطب العيون، استقطبت ثمانية أطباء إماراتيين، والحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي للبرامج الثلاثة، خاصة بالإقامة من قبل المجلس العربي للاختصاصات الصحية، وتدريب ثمانية أطباء إماراتيين ضمن برنامج الامتياز في المستشفى، وتدريب طبيبين في برنامج الامتياز، وزميلين باحثين من المواطنين الإماراتيين، بالمقر الرئيس لكليفلاند كلينك في أوهايو، بالإضافة إلى المواءمة بين الأطباء في برنامج الامتياز (دفعة 2017)، واختيار الأول من برامج الإقامة.

ولفت إلى أن عام 2018 شهد استضافة 26 تدريباً من خلال المراقبة، وتدريس 75 مقرراً اختيارياً، وتسعة متطوعين بحثيين (بزيادة 16% على العام السابق)، واستضافة البرنامج السنوي لتبادل المعرفة بمشاركة الخبراء الأخصائيين في طب القلب والأوعية الدموية، والتخدير وطب العيون والأعصاب، والجلد وطب المختبر وعلم الأمراض والأبحاث الطبية، من المقر الرئيس لكليفلاند كلينك في الولايات المتحدة، وتأسيس مبادرات للتعاون مع وزارة الصحة، مثل أبحاث برامج الامتياز وتحسين إجراءات المواءمة بين الأطباء وبرامج الإقامة.

برنامج الإقامة

أكد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي أن طرح برنامج الإقامة يأتي في إطار الاستراتيجية الرامية إلى الارتقاء بمستوى التعليم الطبي في المنطقة، وزيادة عدد الأطباء الإماراتيين الذين يمارسون المهنة، لافتاً إلى أن برنامج الإقامة يمثل خطوة رئيسة في تمكين المستشفى من تقديم مجموعة كاملة من فرص التعليم والتطوير، وإتاحة الفرصة للأطباء للتخصص في مجال الطب الذي اختاروه، تحت إشراف كادر طبي على مستوى رفيع من الخبرات والمؤهلات، حتى يتمكنوا بعد ذلك من ممارسة الطب بشكل مستقل.

وأوضح أنه تم خلال برنامج الإقامة تقييم الأطباء بناء على ست كفاءات أساسية، حددها المجلس الأميركي لاعتماد الدراسات الطبية العليا «المجلس الدولي»، وتتضمن المعرفة الطبية ورعاية المرضى والتعلم من خلال الممارسة والمهنية والممارسات المبنية على معايير النظام والمهارات الشخصية ومهارات التواصل.

8

أطباء إماراتيين ضمن برامج الإقامة في المستشفى.

تويتر