«تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020» ينطلق فبراير المقبل

3 مبادرات للذكاء الاصطناعي في جامعة خليفة تشمل معهداً وبرامج أكاديمية

الجامعة أعلنت خلال مؤتمر صحافي مبادراتها للذكاء الاصطناعي. من المصدر

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ثلاث مبادرات لبناء رأس المال البشري في مجال الذكاء الاصطناعي، تشمل تأسيس معهد الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية، وإطلاق برنامج الذكاء الاصطناعي لمراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى الإعلان الرسمي عن إطلاق «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020»، الجائزة الأغلى في العالم في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن قيمة استثماراتها في مشروعات الذكاء الاصطناعي البحثية تبلغ 320 مليون درهم.

وأوضحت الجامعة - خلال مؤتمر صحافي عقدته بمقرها أمس - أنها ستستثمر 160 مليون درهم في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر مشروعات بحثية تندرج ضمن معهد الذكاء الاصطناعي خلال الأعوام الخمسة المقبلة، إضافة إلى 160 مليون درهم تم استثمارها بالفعل في تمويل مركز الإمارات للابتكار في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (إبتيك)، ما يرفع قيمة الاستثمار الإجمالي في مشروعات الذكاء الاصطناعي البحثية إلى 320 مليون درهم إماراتي.

وأشارت إلى أن «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020» سيكون بقيمة جوائز تقدر بخمسة ملايين دولار أميركي، حيث يعتبر أحد أهم وأكبر المنافسات العالمية للروبوتات في العالم، والتي من المقرر أن تبدأ في فبراير 2020، ويتم تنظيم التحدي مرة كل عامين، حيث يتم اختيار 34 فريقاً لبحوث الروبوتات من أفضل الجامعات من أنحاء العالم للتنافس في أبوظبي، خلال مسابقة تمتد لثلاثة أيام، تثبت الفرق خلالها مهاراتها في مجالات الابتكار والعلوم والهندسة. وخلال المؤتمر، قال نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور عارف الحمادي: «يجمع معهد الذكاء الاصطناعي تحت مظلته ستة مراكز بحثية، تؤكد التزام الجامعة بالبحوث التي تركز على التكنولوجيات الرقمية للجيل القادم، التي تعد من الأولويات الاقتصادية في الدولة»، مشيراً إلى أن المعهد يعتبر الأول في دولة الإمارات الذي يركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويهدف إلى تدريب العاملين في القطاعات الحكومية والصناعية على علوم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما سيتم في المعهد إجراء أحدث الأبحاث التي ستفيد القطاعات الحكومية والصناعية. وفي وقت برزت فيه أهمية الأنظمة الذكية الجديدة كالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ارتأت جامعة خليفة بأن تكون في الطليعة في عملية تطوير ابتكارات جديدة في هذه المجالات.

وأضاف الحمادي: «نأمل أن يسهم معهد الذكاء الاصطناعي الجديد والزيادة في قيمة جائزة (تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020)، وبرنامج الذكاء الاصطناعي في ريادة الابتكار في مجال تكنولوجيات الجيل القادم، الأمر الذي يعود بالفائدة على الدولة، وقد تم أيضاً الإعلان عن إطلاق برنامج الذكاء الاصطناعي لجميع طلبة البكالوريوس، بالإضافة إلى تخصصات الذكاء الاصطناعي للماجستير والدكتوراه في كليتي العلوم والهندسة في الجامعة، حيث سيبدأ توفير البرنامج مع بداية الفصل الأول من العام الأكاديمي 2019-2020. وسيزود هذا البرنامج الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة في الذكاء الاصطناعي والمجالات المتعلقة به التي تخدم قطاعي الحكومة والصناعة في دولة الإمارات».


تحدي الروبوت

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أن «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020»، المزمعة إقامته في فبراير من العام المقبل، سيتناول في تحدياته تطبيقات رئيسة تشمل الأمن والاستجابة المدنية للحالات الطارئة، وأتمتة البناء. ففي التحدي الأول، ستقوم المركبات الجوية غير المأهولة بتتبع واحتجاز طائرات بدون طيار دخيلة، بهدف تحقيق الأمن والسلامة.

وأشارت إلى أنه في التحدي الثاني، ستقوم المركبات ذاتية القيادة للفرق المشاركة، سواء كانت جوية أو أرضية، بالتنسيق في وضع ونقل وتجميع القطع المختلفة لبناء أشكال محددة مسبقاً في بيئة خارجية. وفي التحدي الثالث، ستواجه الطائرات بدون طيار والمركبات الأرضية ذاتية القيادة حرائق مصطنعة في المباني الشاهقة لتقوم بإطفائها دون أي تدخل بشري. أما التحدي الكبير فيتطلب من الروبوتات المنافسة في سباق يشبه سباق التتابع الثلاثي، الذي يشمل كل التحديات بمنافسة واحدة وفي وقت واحد.

الدكتور عارف الحمادي:

«المعهد يهدف إلى تدريب العاملين في القطاعات الحكومية والصناعية».

تويتر