استفادت من خدماته أسر آسيوية وأوروبية وأميركية وإفريقية

«دبي للإخصاب» يساعد في إنجاب 4790 طفلاً

«صحة دبي» تحتفل بإنجازات المركز من خلال مبادرة «شجرة الغاف». من المصدر

نجح مركز دبي للإخصاب، التابع لهيئة الصحة بدبي، في تحقيق الأمل والسعادة لآلاف الأسر الباحثة عن الإنجاب داخل الدولة وخارجها، وبلغ عدد الأطفال الذين تمت ولادتهم عن طريق المركز، منذ تأسيسه عام 1991 حتى يونيو الماضي، 4790 طفلاً وطفلة، من دول آسيا وأوروبا وأميركا وإفريقيا.

واحتفلت الهيئة بهذا الإنجاز من خلال مبادرة «شجرة الغاف» التي أطلقتها، أمس، ضمن أجندة فعاليات «عام التسامح»، كرمز للعطاء والتسامح، حيث ضمت الشجرة أسماء وجنسيات مواليد المركز للعام الجاري، وعددهم 100 طفل وطفلة.

وأشارت هيئة الصحة في دبي إلى حصول مركز دبي للإخصاب على شهادة «الفئة الماسية» العالمية بتفوق، وتسجيله أعلى مستوى لنتائج تجديد الاعتماد الدولي لمعايير القيادة الكندية لتقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب بنسبة 99.5%، بعد نجاحه في تحقيق جميع اشتراطات ومعايير الامتياز المعمول بها عالمياً في مجال الصحة الإنجابية.

وتفصيلاً، أظهرت بيانات وأدلة حصول مركز دبي للإخصاب على التصنيف الدولي المتقدم (الفئة الماسية)، أن تقييم المركز اشتمل على مدى الالتزام بتطبيق معايير القيادة، والمعايير الفنية المرتبطة بجميع إجراءات العمل ومجالاته في مختبر علم الأجنة، التي تستند إلى البحوث وأفضل الممارسات، وتعالج الموارد والعمليات الكلية التي يجب أن يضعها قادة المنظمات لتعزيز وتيسير عمل الموظفين، ومقدمي الخدمات، والحفاظ علي الجودة والسلامة، وتحسين الأداء العام للمنظمات.

وتؤكد هذه المعايير أن للمركز أهدافه الاستراتيجية وتوقعاته الواضحة، وأنه يحافظ على علاقاته الإيجابية، وأنه يعزز الثقافة الإيجابية في مكان العمل.

شمل نطاق التقييم مدى التزام المركز بتطبيق معايير القيادة البالغ، وعددها 86 معياراً، والمعايير الفنية المرتبطة بجميع إجراءات العمل ومجالاته في مختبر علم الأجنة، وعددها 118 معياراً، ومستوى قدرات المركز وإمكاناته لمساعدة الجهات الخدمية الصحية ذات العلاقة، وقدرته كذلك على تلبية طلبات الامتياز في مجال الصحة الإنجابية، ومستوى الممارسات المتبعة لتعزيز سلامة المرضى والعملاء، وتقليل المخاطر إلى أدني حد. وارتكزت خلاصة التقييم في هذا الجانب على ثلاثة محاور رئيسة، هي البناء والتنظيم الفعال، وتخصيص الموارد وإدارتها، وخلق ثقافة السلامة وتحسين الجودة.

وقال المدير العام لهيئة الصحة في دبي، حميد محمد القطامي، إن المركز له ريادته ونجاحاته وإنجازاته العالمية، التي جعلته صرحاً طبياً وعلمياً له مكانته المرموقة، وله بصمته المميزة في واحدة من المجالات والتخصصات الطبية الصعبة والدقيقة، المتصلة بالصحة الإنجابية وإشكاليتها، التي يتعامل معها المركز باحترافية وبأفضل الممارسات الطبية المعمول بها دولياً، مؤكداً أن المركز أصبح الوجهة المفضلة للباحثين عن الإنجاب من داخل الدولة وخارجها.

وأكد أن الطفرة النوعية التي حققها المركز، وتمكنه من الحصول على اعتماد دولي وشهادة عالمية بتصنيفه ضمن (الفئة الماسية)، يمثلان انعكاساً طبيعياً لمجمل الإنجازات التي حققها في مجال البحوث والدراسات المعتمدة والمنشورة عالمياً، إلى جانب ما حققه ويحققه على المستوى الطبي التخصصي من علاجات، وتحسين الصحة الإنجابية لآلاف الأسر الراغبة والباحثة عن الإنجاب، من مختلف دول العالم، التي أسهم المركز بشكل مباشر في منحها السعادة والحياة المتجددة، من خلال رسالته الطبية والإنسانية التي يؤديها على الوجه المرجو.


5 محاور

اعتمدت معايير التقنيات الإنجابية المساعدة، لخدمة مختبرات علم الأجنة لتقييم نوعية المشتريات والتجهيز والتخزين والمناولة، ونقل الأجنة وغيرها، على خمسة محاور أساسية، هي: الاستثمار في خدمات المختبرات الفنية، ووجود الأشخاص المناسبين، وتقديم خدمات المختبرات الفنية، واستخدام الإمدادات، ومراقبة سلامة وجودة الخدمات المختبرية الفنية.

تويتر