"70" دورية مرورية وأمنية شاركت بتأمين أكثر من 200 مسجد بمدينة الشارقة

كثفت شرطة الشارقة من جهودها لتمكين المصلين من الوصول إلى "322" مسجداً موزعاً على مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية، وذلك بتأمينها للطرق المحيطة بتلك المساجد وضمان انسيابية حركة السير والمرور بها، بتوجيهات قائد عام شرطة الشارقة اللواء سيف الزري الشامسي، وبإشراف ومتابعة نائب القائد العام العميد عبدالله مبارك بن عامر، بتسخير كافة الامكانيات المتاحة لشرطة الشارقة، من أجل توفير السلامة، والأمن والأمان لمرتادي بيوت الرحمن بالإمارة،  وتوفير كل ما يعينهم على أداء صلاة التهجد بكل سهولة ويسر.

وفي مدينة الشارقة نشرت القيادة العامة لشرطة الشارقة "70" دورية مرورية، وأمنية على الطرقات المؤدية إلى "205" مساجد أقيمت بها صلاة التهجد، حيث شهد مسجد الشيخ سعود القاسمي في الشارقة إقبالاً كبيراً من المصلين فاق الـ "20" الف شخص اكتظت بهم جنبات المسجد، والطرقات المحيطة به أدى فيه المصلون صلاة التهجد براحة وطمأنينة نتيجة لحسن التنظيم الذي شاركت فيه كافة الإدارات والوحدات المختصة بشرطة الشارقة، وذلك بإقامتها لغرفة عمليات متنقلة قرب المسجد، ومركز شرطة ميداني متكامل، ومركز إعلامي، وخيم مجهزة للتعامل مع الحالات الصحية الطارئة بين المصلين.

وبمتابعة ميدانية من قبل مدير عام العمليات المركزية المشرف العام للحدث العميد الدكتور أحمد سعيد الناعور، ومدير عام الموارد والخدمات المساندة العميد عارف الشريف، ومدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة العميد عارف بن هديب، ونائب مدير عام العمليات المركزية وقائد الحدث العقيد الدكتور علي بوالزود، وعدد من مدراء الإدارات والمعنين من ذوي الإختصاص بشرطة الشارقة، إلى جانب عدد من الشركاء الخارجيين من الهيئات والجمعيات التطوعية التي أسهمت بصورة فاعلة في تأمين الحدث.

وقدم العميد الناعور شكره للضباط والأفراد بشرطة الشارقة، والجهات المشاركة في هذا الحدث المجتمعي الهام الذي دأبت على التواجد به في كل عام، مشيداً بدورهم الكبير حسن التنظيم مما ساعد على توفير الأجواء المناسبة للمصلين لأداء صلاتهم.

من جانبه قال نائب مدير عام العمليات المركزية، قائد الحدث العقيد الدكتور علي بوالزود، "شارك في تنظيم الحدث 400 متطوع، بدعم ومساندة من الادارة العامة للدفاع المدني بالشارقة، وإدارة جناح الجو بالإدارة العامة للإسناد الأمني بوزارة الداخلية، منهم 200 متطوع من الشركاء الاستراتجيين كالهلال الاحمر، وفريق ساند لإدارة الأزمات والكوارث، وجمعية سفراء مجلس الإمارات، وفريق درع زايد التطوعي، إضافة إلى 200 متطوع من منتسبي القيادة، أشرفوا على التنظيم، وتعزيز التدابير المتعلقة بالسلامة العامة في نطاق منطقة الحدث.

تويتر