متسابقون في «دبي للقرآن»: الجائزة حلم كل حافظ لكتاب الله

المتنافسون يؤكدون أن «دبي للقران» أكبر المسابقات الدولية. من المصدر

شهد اليوم التاسع من مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مشاركة ثمانية متسابقين، إذ تنافس كل من يسلم اسقير من موريتانيا في الحفظ برواية قالون عن عاصم، وكل من موسى أولاليكان من بنين، ومحيي الدين هول من جيبوتي، وعبدالله السعوي من السعودية، ومعاذ محمود من بنغلاديش، وعمر أغا من سورية، وفهد أدك من ملاوي، ومناف مونابي من موزمبيق، برواية حفص عن عاصم، وأكد المتسابقون أن الجائزة أصبحت حلم كل حافظ لكتاب الله. وقال المتسابق يسلم اسقير إنه بدأ حفظ القرآن الكريم في السابعة من العمر في المحضرة الخاصة بوالده، وأتمّه في عمر 12 عاماً، مشيراً إلى أن ترشيحه لجائزة دبي جاء من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بموريتانيا، فيما أكد المتسابق موسى أولا ليكان أنه أتمّ الحفظ خلال أربع سنوات في مسجد بالرياض، لافتاً إلى أن والده افتتح مركزاً لتحفيظ القرآن في بنين.

وأكد المتسابق محيي الدين هول أنه أتمّ حفظ القرآن خلال ثلاث سنوات بتشجيع والديه، ورشحته وزارة الأوقاف بجيبوتي لمسابقة دبي التي يعتبرها أم المسابقات القرآنية الدولية، بينما أفاد المتسابق عبدالله السعوي بأنه أتم الحفظ خلال عامين، مؤكداً أن ترشيحه للجائزة جاء من وزارة الأوقاف السعودية.

وقال المتسابق معاذ محمود إنه حفظ القرآن خلال عام، ورشحته المؤسسة الدينية للدعوة والإرشاد للمسابقة، فيما ذكر المتسابق عمر أغا أنه أتم الحفظ خلال سبع سنوات، مؤكداً أنه يعمل إماماً ويدرس الطب بجامعة اللاذقية.

وقال المتسابق فهد أدك إنه أتم الحفظ خلال 11 عاماً، معتبراً أن مسابقة دبي أكبر المسابقات الدولية وحلم كل حافظ للقرآن.

 

 

تويتر