الانتهاء من الإنشاءات خلال 5 أشهر

التشغيل التجريبي لـ «إكسبو دبي 2020» ينطلق أكتوبر المقبل

العلي خلال افتتاح جناح الدولة في «إكسبو 2019 بكین». الإمارات اليوم

كشف المدير التنفيذي لمكتب «إكسبو 2020 دبي»، نجيب العلي، عن أن كل المرافق المنجزة للمعرض الدولي الذي ستستضيفه دبي خلال الفترة من أكتوبر 2020 إلى أبريل 2021، ستدخل مرحلة التشغيل التجريبي في شهر أكتوبر المقبل، بهدف التأكد من جاهزيتها قبل افتتاح المعرض رسمياً بعام كامل، مؤكداً وجود التزام تام بالجدول الزمني للانتهاء من أعمال المرافق والبنايات داخل مدينة إكسبو خلال الخمسة أشهر المقبلة.

وقال العلي في تصريح صحافي على هامش افتتاح جناح الدولة في معرض «إكسبو بكين» للبستنة، إن «إكسبو 2020 دبي، سيكون أول إكسبو دولي يتم تنظيمه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، ونحن نعمل على أن يكون واحداً من أكبر الأحداث العالمية وأكثرها فائدة وتشويقاً على الإطلاق، تلبية لتوجيهات القيادة بتقديم إكسبو استثنائي يُجسّد الجانب الحضاري المشرق لدولة الإمارات، وهو ما يتطلب تضافر جهود جميع شرائح المجتمع، مؤسسات وشركات وأفراداً».

وافتتحت الدولة، أول من أمس، جناحها الرسمي المشارك في «إكسبو 2019 بكین»، تحت شعار «تخضير الصحراء»، بإشراف وإدارة المجلس الوطني للإعلام.

وأفاد العلي بأن عدد الدول التي أعلنت مشاركتها رسمياً في «إكسبو دبي» بلغ حتى الآن 192 دولة، لافتاً إلى أن هذا الرقم يعد الأكبر من حيث عدد الدول المشاركة في تاريخ معارض إكسبو.

وتحدث المدير التنفيذي لمكتب إكسبو دبي 2020، عن الآثار والعوائد المتوقّعة من تنظيم الدولة لهذا الحدث العالمي، قائلاً: «من المتوقّع أن يبلغ عدد زائري إكسبو خلال فترة تنظيمه في دبي، التي تصل إلى ستة أشهر، نحو 25 مليون زائراً، 80% من خارج الدولة، وهي زيارات ستحمل زخماً كبيراً وانتعاشة هائلة لاقتصاد الإمارات، سيمتد أمدها لزمن طويل».

وأضاف أن الحراك الاقتصادي المصاحب لإكسبو 2020 يتمثل في ثلاثة محاور رئيسة قبل وخلال وبعد تنظيم الحدث العالمي، أولها يتمثل في الأعمال الإنشائية والبناء الخاص بتجهيزات إكسبو، التي انطلقت في نوفمبر 2013، والثاني يتضمن أنشطة الزوار، لاسيما خلال مرحلة افتتاح المعرض وإقامة فعالياته، فيما يتمثل المحور الثالث بالنشاط التجاري وزوار مركز دبي للمعارض، الواقع ضمن موقع الحدث خلال مرحلة ما بعد «إكسبو 2020».

وتابع أن «ما يهمنا هو تعزيز عملية الانتعاش الاقتصادي في الدولة لما بعد إكسبو من خلال تحقيق عائد اقتصادي طويل المدى، وهذا ما نتوقعه فعلياً، حيث تشير دراساتنا إلى أن العائد الاقتصادي لإكسبو سيمتد إلى ما بعد انتهاء الحدث لسنوات طويلة، خصوصاً في ما يتعلق بتعزيز موقع الدولة على خريطة السياحة والاستثمار العالمية، وتعزيز الابتكار من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز العلاقات التجارية لدولة الإمارات مع البلدان المشاركة، وذلك من خلال العلاقات التي تنشأ أثناء فترة إقامة المعرض، فضلاً عن تحسين العلاقات التجارية على مستوى الشركات والقطاع الخاص».


المشاركة الأخيرة

أفاد المدير التنفيذي لمكتب «إكسبو 2020 دبي»، نجيب العلي، بأن مشاركة الدولة في فعاليات «إكسبو 2019 بكين» المعني بالزراعة والبستنة، تعد المشاركة الأخيرة للدولة خارجياً، قبل استضافتها لـ192 دولة في «إكسبو دبي 2020»، ما يعطيها أهمية قصوى من حيث الترويج والتسويق للحدث العالمي الذي تستضيفه دبي، متوقّعاً زيادة أعداد الشركات الممثلة لدولة الصين في «إكسبو دبي».

ولفت إلى أهمية المشاركة الرسمية والاقتصادية من دولة الصين في فعاليات «إكسبو دبي»، لاسيما أن الدولة تستقبل نحو 800 ألف شخص من الصين سنوياً، مشيراً إلى أن هذه الأعداد ستشهد تزايداً ملحوظاً بداية من العام المقبل.

«إكسبو دبي» سيكون واحداً من أكبر الأحداث العالمية وأكثرها فائدة وتشويقاً.

عدد الدول التي أعلنت مشاركتها رسمياً في «إكسبو دبي» بلغ حتى الآن 192 دولة.

تويتر