%60 منهم من النساء

%50 نسبة المواطنين المشاركين في برامج «دبي للمستقبل»

خلال مؤتمر صحافي لعرض أنشطة أكاديمية دبي للمستقبل. من المصدر

أفاد مدير أكاديمية دبي للمستقبل، سعيد القرقاوي، بأن 50% من المشاركين في برامج ومحاضرات الأكاديمية من المواطنين، مشيراً إلى أن هناك تركيزاً في الوقت الحالي على تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة للتعامل مع وظائف المستقبل، التي تفرضها ثورة الذكاء الاصطناعي.

وأضاف القرقاوي لـ«الإمارات اليوم» أن النساء يشكلن 60% من المواطنين المشاركين في أنشطة المؤسسة، مؤكداً أنهن أكثر شغفاً بالتعرف إلى الأمور المتصلة بالمستقبل.

وكشف خلال مؤتمر صحافي، أمس، عرض فيه أنشطة الأكاديمية المستقبلية، أن هناك 2500 شخص استفادوا من برامج الأكاديمية حتى الآن، بينهم 1000 شخص من سلسلة رواد التدريب، التي عقدت دورتها الأولى في رمضان الماضي، مشيراً إلى أن هناك تفضيلاً من المشاركين للبرامج والمحاضرات التي تتصل بالنواحي المالية، كتقنية البلوك تشين، وكذلك التطورات في مجالات عمل الموظفين.

وذكر أن الأكاديمية لديها توجه للتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتصميم برامج تناسب الطلبة، إذ إن الربط بينها وبين الجامعات والمدارس سيكون متاحاً عبر تطبيق ستطلقه الأكاديمية مطلع رمضان المقبل، سيمكن أيضاً المستخدمين من الجهات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع من التسجيل، والتعرف إلى برامج وفعاليات الأكاديمية والمشاركة فيها، إضافة إلى إمكانية الاطلاع على التقارير الخاصة والتوجهات المستقبلية، ومساعدتهم على إعداد ملفهم الشخصي حسب اهتماماتهم وتخصصاتهم، مع توفير منصة تفاعلية لمناقشة مختلف الموضوعات التي تركز عليها الأكاديمية، إضافة إلى التواصل مع الخبراء والمتخصصين والمهتمين، ونشر ملاحظاتهم وتعليقاتهم بعد كل جلسة حوارية أو اجتماع، إضافة إلى توافر خاصية البث المباشر للجلسات والفعاليات.

وأكد إطلاق مجموعة من المبادرات والمشروعات المعرفية لتنمية مهارات المستقبل لدى الشباب، والمبتكرين، ورواد الأعمال، وطلاب المدارس، والجامعات، والمسؤولين الحكوميين، وكل فئات المجتمع، منها الدورة السنوية الثانية من سلسلة الرواد خلال شهر رمضان، التي تتحدث فيها وزيرة الدولة للثقافة وتنمية المعرفة، نورة الكعبي، وعدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء.

وأوضح القرقاوي أن هذه المبادرات تهدف إلى تسليط الضوء على مجموعة من التطورات والتوجهات المستقبلية والمشروعات الرائدة، التي سيكون لها تأثير واضح في مستقبل دولة الإمارات والعالم، في العديد من القطاعات المستقبلية.

وقال إن الأكاديمية ستطلق الدورة الثانية من المخيم الصيفي للروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، خلال النصف الثاني من يوليو المقبل، بهدف تزويد الطلاب الذين تراوح أعمارهم بين 12 و20 عاماً بمهارات التفكير النقدي والعمل الجماعي، لتمكينهم وتأهيلهم لقيادة القطاعات المستقبلية، وتعريفهم بتطبيقات وتكنولوجيا التصميم والطباعة ثلاثية الأبعاد، والروبوتات، والبرمجة، التي تمثل أدوات رئيسة لتطوير القطاعات المستقبلية.

تويتر