«الوقاية والسلامة» تطلق نظام «أمان» لمكافحة الحرائق

أعضاء في «استشاري الشارقة» يطالبون بخطة للحد من «ضحايا الشرفات»

كشف الشيخ المهندس خالد بن صقر القاسمي، رئيس هيئة الوقاية والسلامة بالشارقة، خلال جلسة المجلس الاستشاري، الخميس الماضي، عن إطلاق نظام «أمان»، منذ بداية الشهر الجاري، لربط أجهزة الإنذار المبكر بغرفة العمليات في الهيئة، مشيراً إلى تركيب النظام في المباني السكنية والتجارية كافة، في مرحلة أولى، فيما سيفعّل في بقية منشآت الإمارة في مراحل تالية.

وطالب أعضاء المجلس الاستشاري، خلال الجلسة، بوضع خطة للحد من تزايد عدد ضحايا السقوط من الشرفات، وبإطلاق تطبيق ذكي يسمى «رصد»، لرصد مخالفات الأمن والسلامة، وتوفير نظام إلكتروني لقياس مستوى السلامة والصحة المهنية.

وأكد عضو في المجلس أن إحصاءات السنوات الثلاث الماضية تشير إلى وجود 20 حالة سقوط من النوافذ، فيما اقترح عضو آخر استخدام التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز وعي السكان بطرق الأمن والسلامة.

وأكد عضو، خلال المداخلات، أهمية تفعيل نظام تصنيف المنشآت الصناعية وفق درجة الخطورة للحفاظ على الأرواح، فيما اقترح أعضاء آخرون إطلاق تطبيق ذكي لرصد مخالفات الأمن والسلامة، إضافة إلى وضع خطة مشتركة لدراسة أسباب الحوادث التي تقع في المناطق السكنية، وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وطالب عضو بتوفير نظام إلكتروني لقياس مستوى السلامة والصحة المهنية للمؤسسات والمنشآت، واستخدام أفضل الوسائل التكنولوجية والتقنية لخلق بيئة عمل آمنة، وتدريب وتأهيل الموظفين الحكوميين، والقطاع الخاص، في ما يتعلق بالجانب الوقائي من الأزمات والكوارث.

ومن جانبه، أكد الشيخ خالد بن صقر القاسمي، أهمية المحاور والأفكار والاقتراحات التي طرحها أعضاء المجلس. وقال إن الهيئة تحرص على إرساء أفضل ممارسات السلامة والوقاية، وصولاً إلى مجتمع آمن وخالٍ من الأخطار، مضيفاً أن الهيئة ماضية في مساعيها لتطبيق أعلى المعايير وأحدث الابتكارات التكنولوجية، التي تسهم في حماية الأفراد والممتلكات من المخاطر، خصوصاً المرتبطة بالحرائق. وتابع أن إطلاق نظام «أمان» يشكل دفعة قوية للارتقاء بآليات الوقاية من الحرائق، إذ يمثل خطوة متقدمة على طريق الكشف المبكر عن الحريق في المباني السكنية والتجارية بطرق مبتكرة، كما يتضمن إنذارات متعددة، أهمها صيانة لوحة الإنذار ومضخة الحريق.

وبيّن أن الهيئة تسعى إلى نشر وتعزيز ثقافة الوقاية والسلامة بين أفراد المجتمع من خلال إطلاق حملات التوعية على مدار العام، وتعد حملة «أمان مع كاشف الدخان» ذات أهمية كبيرة، لما لها من تأثير في سلامة الأفراد والممتلكات، إذ يتم من خلالها توعية وتثقيف الجمهور بضرورة استخدام أنظمة كواشف الدخان والحريق.

كما أكد الشيخ خالد بن صقر تنفيذ حملات تفتيشية على 22 منطقة بالإمارة، بمعدل 2141 مبنى سكنياً خلال عام 2018، و900 مبنى سكني خلال الربع الأول من العام الجاري، للوقوف على أهم المخاطر في المباني، وإبلاغ ملاكها لمعالجتها، ومواصلة التأكد من تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة.

تويتر