شرطة أبوظبي تؤكد الالتزام بسرعة اللوحات الإلكترونية

الأمطار تربك سائقين في تحديد سرعة طرق بأبوظبي

شرطة أبوظبي فعّلت أخيراً لوحات إلكترونية على الطرق السريعة. من المصدر

أفاد سائقون أنهم واجهوا ارتباكاً في تحديد السرعة القانونية المقررة على بعض طرق أبوظبي، خلال الأجواء المناخية المتقلبة، وسقوط الأمطار التي شهدتها الدولة أخيراً، خصوصاً أن بعض الطرق لا توجد فيها أبراج ذكية أو لوحات إلكترونية.

وقالوا إن سرعة مركباتهم تباينت، بين المقررة على اللوحات المرورية الثابتة، والتي تصل إلى 140 كيلومتراً في الساعة، والسرعة القصوى التي حددتها شرطة أبوظبي خلال هذه الأجواء والمقررة بـ80 كيلومتراً، معربين عن تخوفهم من تعرضهم لمخالفات الرادار.

من جانبها، دعت شرطة أبوظبي، قائدي المركبات إلى التقيد بالسرعة التي يتم تحديدها على طرق إمارة أبوظبي في أوقات الضباب والأحوال الجوية المتقلبة، مثل حالات تكوّن الغبار أو تراكم الأتربة أو هطول الأمطار، موضحةً أن سرعة ضبط الرادار في تلك الظروف، هي السرعة التي يتم تحديدها على الشواخص واللوحات المرورية أو الأبراج الذكية المثبتة على الطرق أو بوساطة الرسائل النصية أو أي وسيلة أخرى تراها السلطة المختصة ضرورية لإعلام الجمهور في حينه.

وقال سائقون لـ«الإمارات اليوم»، إنهم واجهوا صعوبة في تحديد مواقع اللوحات الإلكترونية التي توضح السرعة المتغيرة على بعض الطرق، مثل طريق العين - دبي، وطريق خليفة بن زايد الدولي (طريق الغويفات) وغيرها، مطالبين بأن تكون تلك اللوحات كبيرة حتى تكون واضحة للسائقين، وتفصلها مسافة آمنة وكافية قبل مواقع أجهزة الرادار.

وطالب سائقون بزيادة أعداد اللوحات الإلكترونية، حتى يتمكن غالبية السائقين من رؤية وتحديد السرعة المقررة، في حالة تغيرها خلال الأجواء المناخية المتقلبة، مشيرين إلى أن البعض لم ينتبه لهذه اللوحات خلال تقلبات الطقس في الأيام الماضية.

واقترحوا أن «يتم وضع اللوحات الإلكترونية في الاتجاهين، بحيث تكون على يمين ويسار السائق، ومن ثم تسهل معرفة السرعة من دون أي صعوبة»، مؤكدين «أهمية قرار خفض السرعة خلال الأجواء المناخية المتقلبة، حفاظاً على حياة مستخدمي الطريق».

وفعّلت شرطة أبوظبي أخيراً لوحات إلكترونية على كل الطرق السريعة في إمارة أبوظبي، التي لا توجد فيها أبراج ذكية، لتنبيه السائقين لخفض السرعات المقررة على الطرق، أثناء الظروف الجوية غير المستقرة، والتي تشمل «الضباب والرياح والغبار والأمطار»، وخفضها إلى 80 كم/‏‏‏‏‏الساعة (في حال انخفاض الرؤية عن 200 متر تقريباً).

وحثّت السائقين على ضرورة ترك مسافة أمان كافية خلال الظروف الجوية المتقلبة، والالتزام بالسرعات الموضحة والمتغيرة على اللوحات الإرشادية الإلكترونية على الطرق، والتي تنبه السائقين بتغيرها وخفضها أثناء الأحوال الجوية المتقلبة.

وبيّنت أن السرعات «المعدلة» وقت انخفاض الرؤية هي السرعات القانونية للسير على الطرق، إلى حين وضوح الرؤية الأفقية، ومن ثم الرجوع إلى السرعات الموضحة على اللوحات المرورية، بما يعزّز أمن وسلامة السائقين في تلك الأوقات.

وأوضحت أن تنزيل السرعات يتم بعد عملية رصد انخفاض الرؤية على الطرق السريعة من خلال قنوات عدة، تشمل المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، ومجسات الرؤية في الأبراج الذكية، والدوريات المرورية على هذه الطرق، وبناءً عليه سيتم تحديد إطار للمساحة الجغرافية التي يشملها.

تويتر