مواثيق

جائزة محمد بن راشد تغرس بذور التسامح في المجتمعات العربية

صورة

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أكتوبر 2016، مبادرة إنشاء جائزة محمد بن راشد للتسامح، لتؤسس لبناء قيادات وكوادر عربية شابة في مجال التسامح، وتدعم الإنتاجات الفكرية والثقافية والإعلامية، المتعلقة بترسيخ قيم التسامح والانفتاح على الآخر في العالم العربي، وغرس بذور التسامح في المجتمعات العربية.

وتركز الجائزة على إبراز نماذج الانفتاح والتسامح، وترسيخ الإبداع الفكري والجمالي الذي يدعو للتعايش والتعارف والتسامح في عالمنا العربي، بالإضافة إلى محاولة صناعة سفراء للتسامح من الشباب في المنطقة.

وتمنح الجائزة في خمسة فروع، ثلاثة منها تكريماً لجهود رموز التسامح في الفكر الإنساني والإبداع الأدبي والفنون الجمالية، واثنان في مجال مسابقات تنظمها الجائزة بشكل مبتكر.

وفي مجال الفكر الإنساني تمنح الجائزة للعالم والمفكر الذي قام بإسهامات بارزة في نشر قيم التسامح، عبر مواقفه العامة والآفاق العلمية التي يرتادها، والقدرة على المزاوجة بين الثقافات، وإنتاج الأعمال المتميزة تأليفاً وتحقيقاً، وفي فرع الإبداع الأدبي تمنح للأديب والروائي الذي حقق جدارة مطلقة بإبداعه المتسم بالتعدد الثقافي، وحفظ ذاكرة التراث الإنساني، وإشاعة الوئام وترويج المساواة والتفاهم المتبادل بين الشعوب، وفي الفنون الجمالية تقدم الجائزة للمبدع الذي حقق سبق الريادة في فنون المسرح أو الرسم أو السينما، وعمل بشكل دؤوب في تسخير إنتاجه لبناء جسور التواصل بين الثقافات، وتأسيس قيم التعايش الحضاري.

وتستهدف الجائزة غرس بذور التسامح في المجتمعات العربية، عبر تخصيص برامج تركز على صناعة قيادة شبابية متسمة بأعلى درجات المسؤولية والمعرفة والشعور بالانتماء الوطني.

وقد جاءت مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإنشاء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح»، في إطار مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المؤسسة الإنسانية والمجتمعية والتنموية الكبرى عربياً، والتي تضم 33 مؤسسة ومبادرة، تنفذ أكثر من 1400 برنامج، تسهم في دعم أكثر من 130 مليون شخص، في 116 دولة حول العالم، بالتعاون مع 280 شريكاً بين منظمات إقليمية ودولية ومؤسسات حكومية ومؤسسات من القطاع الخاص.

تويتر