«بيئة الشارقة» تنجز مشروع القرم في كلباء

مشروع القرم في مدينة كلباء يأتي ضمن خطط لعدد من المشروعات البيئية التطويرية. من المصدر

أنجزت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة مشروع إعادة زراعة المناطق الساحلية المتأثرة بالتيارات والمعرضة لخطر التجريف، بالتعاون مع وزراة التغير المناخي والبيئة، ضمن مشروع زراعة أشجار القرم في محمية أشجار القرم في كلباء.

وأكدت رئيسة الهيئة، هنا سيف السويدي، أن «المشروع يهدف إلى إعادة زراعة المناطق الساحلية المتأثرة بالتيارات، والمعرضة لخطر التجريف، إذ تعتبر أشجار القرم بيئة مهمة لتكاثر أنواع من الطيور الساحلية المحلية، ومحطة أساسية للطيور المهاجرة في فصل الشتاء».

وأفادت السويدي بأن «الأشجار تنمو في تربة ذات معدلات أكسجين منخفضة، وتعرف أيضاً بتحملها لملوحة مياه البحر. كما أنها تساعد على استقرار الساحل عن طريق الحد من عوامل التعرية التي تسببها العواصف والتيارات والأمواج».

وشرحت أن «أشجار القرم تمتص وتخزن (الكربون الأزرق) بشكل مستمر، بمعدلات أسرع من الغابات الاستوائية. كما أنها تعمل على تخزين الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ما يسهم في التخفيف من آثار تغير المناخ».

وقالت السويدي إن تنفيذ مشروع القرم في مدينة كلباء يأتي ضمن خطط لعدد من المشروعات البيئية التطويرية، تنفذها الهيئة، بقيمة إجمالية تصل إلى 1.6 مليار درهم، وينتهي إنجازها في نهاية عام 2020. وتتضمن المشروعات «الحديقة الجيولوجية المفتوحة»، بقيمة 55 مليون درهم، وهي الأولى من نوعها في العالم، وستفتتح في الربع الأول من العام الجاري، ومشروع القرم في مدينة كلباء، ومشروع سفاري الشارقة في مدينة الذيد.

تويتر