100 ألف شاعر عربي على مواقع التواصل الاجتماعي

صورة

بينت جلسة «الشعر والتواصل الاجتماعي» أن عدد الشعراء العرب على مواقع التواصل الاجتماعي وصل إلى نحو 100 ألف شاعر. وأكد الشعراء، الكويتي محمد جارالله السهلي، والسعودي سعيد بن مانع، والكويتي فيصل العدواني، المشاركون في الجلسة، أهمية منصات التواصل الاجتماعي لتقديم الشعر والانتشار للشاعر والكلمة.

كما تناولت الجلسة، التي أدارتها نشوى الرويني، مجموعة من القضايا الجدلية في عالم الكلمة والنص الشعري، ومنها الوسيلة الأنسب لتقديم الشعر، وقيام بعض الشعراء بشراء المتابعين، أو استثمار الشعراء للجماهيرية الكبيرة وعدد المتابعين في الإعلانات. وقال فيصل العدواني: «اخترت (إنستغرام)، لأنه يعتبر مكتبة صوتية، فـ(تويتر) لا يسمح إلا بعدد محدود من الكلمات، وليس سهلاً التعبير عن فكرة مكتملة من خلال 140 حرفاً. كما أن تطبيق (سناب شات) يعتمد على الكوميديا وتفاصيل الحياة اليومية، ولا يناسب تقديم الشعر». وتحدّث العدواني عن الشعر المختصر في بيتين على «تويتر»، معتبراً أن «هذا النوع من الشعر لا ينتقص من قدرات الشاعر، فأحياناً يكون الإيجاز في بيتين أصعب من الاسترسال. وقد يختصر تجربة شعرية متميزة».

وأكد محمد جارالله السهلي أنه يتعاطى مع وسائل التواصل الاجتماعي وفق قيود، مشيراً إلى عدم عرض جوانب من حياته الخاصة عليها. كما تحدث عن تبادل الآراء على وسائل التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن «الانتقاد البناء والرد عليه من الشعراء يفتحان الباب لمزيد من النقد، وهو ما يصنع، تالياً، ثقافة لدى الجمهور». أما الطفرة الإعلامية فرأى أنها خدمت الشعراء أكثر من الشعر، مضيفاً أن الانتشار حق مكتسب للشعراء.

أما سعيد بن مانع، فلفت إلى أن «مواقع التواصل تمنح الشاعر فرصة الانتشار، لأنها في متناول الجميع، على العكس من النوافذ التقليدية التي تعتمد على العلاقات».

وتحدّث عن استثمار وسائل التواصل الاجتماعي في الإعلانات، وعدم ممانعته ذلك، عارضاً تجربته في تقديم إعلانات خاصة بمستحضرات التجميل، لأن 75% من المتابعين له على «سناب شات» من النساء.

تويتر