من خلال مليون ساعة تطوع تحت شعار «على خطى زايد»

«الشيخة فاطمة للتطوّع» تمكّن المرأة الإماراتية في خدمة الإنسانية

صورة

نجح برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع في تمكين المرأة الإماراتية في خدمة الإنسانية، من خلال مليون ساعة تطوع، وحزمة من المبادرات التطوعية المبتكرة تحت شعار «على خطى زايد»، أحدثت نقلة نوعية في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وبمبادرة من زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وبالشراكة الاستراتيجية مع جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وأكاديمية زايد للعمل الإنساني.

وأكدت مديرة الاتحاد النسائي العام، نورة السويدي، أن برنامج الشيخة فاطمة للتطوع، جاء في إطار حرص سمو «أم الإمارات» واهتمامها بتمكين الشباب، من خلال تبني أفكار مميزة وابتكار مبادرات خلاقة، تسهم بشكل فعال في استقطاب وتأهيل وتمكين المرأة كسفيرة للعمل الإنساني محلياً وعالمياً، من خلال حملة الشيخة فاطمة، وملتقياتها العلمية لصناعة القادة من القيادات الشبابية، لتتولى إدارة المشروعات الإنسانية في مختلف دول العالم، للإسهام في تخفيف معاناة الفئات المعوزة، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة، انسجاماً مع نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقالت إن البرنامج يأتي استكمالاً للمبادرات التطوعية لحملة العطاء التي استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية إلى ما يزيد على 15 مليون شخص في شتى بقاع العالم، من خلال 10 ملايين ساعة تطوع. وقالت إن المرأة الإماراتية تسير على خطى المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان له الدور الأساسي في تطور الحركة الإنسانية.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس جمعية إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات، الدكتور عادل الشامري، إن المرحلة المقبلة ستتضمن تكثيف المهام التطوعية، لتمكين الكوادر الطبية لخدمة الفئات المعوزة، من خلال زيادة عدد القوافل الطبية والمخيمات التطوعية، إضافة إلى إرسال مستشفى متنقل، يحتوي سبع وحدات طبية ميدانية، ووحدة متحركة، إلى المغرب ولبنان وباكستان.

وأوضح أنه تم اعتماد خطة تشغيلية لحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية لاستدامة الخدمات التطوعية العلاجية والوقائية، المقدمة للنساء والأطفال في مختلف الدول، لزيادة المناطق الجغرافية للدول المستهدفة، بإشراف فريق طبي تطوعي إماراتي عالمي مشترك، يسهم في تقديم حلول ميدانية لتخفيف معاناة الفئات المعوزة، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وانطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة في الدولة بأن يكون عام 2018 عام زايد الخير.

تويتر