ضمن أكبر جدارية بحروف لغة الإشارة وقطع «الليغو»

«زايد الإنسانية» تدخل «غينيس» بكلمة «زايد»

صورة

شارك سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسّسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، أصحاب الهمم في تحقيق المؤسسة إنجازاً عالمياً للدولة، بدخولها موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية للمرة الثانية في تاريخها، بأكبر كلمة في العالم جسدت كلمة «زايد» مبنية بقطع «الليغو»، ضمن جدارية كبيرة ارتسم عليها، بحروف لغة الإشارة وقطع «الليغو» شعار احتفالات اليوم الوطني الـ47 «هذا زايد.. هذه الإمارات»

ونُصبت الجدارية، التي بلغ ارتفاعها أربعة أمتار، وطولها ثمانية أمتار، في المدخل الرئيس لمقر مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل، حيث كتب شعار احتفالات اليوم الوطني «هذا زايد.. هذه الإمارات» بلغة الإشارة في الجزء العلوي من الجدارية، بينما تكونت بقية اللوحة من قطع «الليغو» البلاستيكية، التي جسدت الشعار نفسه، واستقطبت الجدارية آلاف المشاركين في صناعتها، والذين رغبوا في تخليد كلمة «زايد»، في العام الذي سمي باسمه ضمن احتفالات اليوم الوطني.

وأكد سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، أن مسيرة العمل الإنساني ومنظومة الرعاية الاجتماعية في دولة الإمارات، تشهدان إنجازات لافتة للنظر في ظلّ دولة الاتحاد، ونقلات نوعية واثقة نحو الارتقاء بنوعية خدمات الرعاية والتأهيل المقدّمة لأصحاب الهمم، وفق أرقى المعايير العالمية التي تستفيد من أفضل الممارسات وأنجح التجارب في ميدان الرعاية والتأهيل.

وأضاف سموّه أن المؤسسة تواصل سعيها الحثيث نحو تقديم الخدمات النوعيّة والمتميّزة لفئات أصحاب الهمم، موضحاً أن الخطة الاستراتيجية للمؤسّسة تحتوي على العديد من المبادرات والمشروعات الاستراتيجية، التي تهدف في مجموعها إلى تطوير وتحسين خدمات الرعاية والتأهيل بكل أبعادها النفسية والاجتماعية والتربوية، والعلاجية، وتوفيرها لكل المنتسبين للمؤسسة، والمستفيدين من خدماتها، بجودة عالية ونوعية متميزة.

وتسلم الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، عبد الله عبدالعالي الحميدان، شهادة موسوعة «غينيس» من مندوب الموسوعة، في احتفال أقيم بحضور منتسبيها من أصحاب الهمم وعدد من المسؤولين، وأفراد من المجتمع المحلي، إثر تمكنهم من بناء كلمة زايد باستخدام قطع «الليغو» متشابكة، متجاوزين بذلك الرقم المسجل سابقاً في الموسوعة العالمية.

تويتر