افتتحه عبدالله بن زايد في صرح زايد المؤسس بأبوظبي

50 قطعة نادرة في معرض «الشيخ زايد وأوروبا.. رحلة»

صورة

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن ما رآه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - في أوروبا، شكل مصدر إلهام له، إذ عقد العزم على أن تنعم دولته وشعبه بما لمسه من تطور ونهضة هناك، مشيراً، خلال افتتاحه معرض «الشيخ زايد وأوروبا.. رحلة»، المقام في صرح زايد المؤسس في أبوظبي، إلى أهمية المعرض، ودوره في تسليط الضوء على الجهود الرائدة التي قام بها الشيخ زايد في ترسيخ علاقات قوية واستراتيجية بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي.

وقال سموه: «شكّل ما رآه الشيخ زايد في أوروبا أثناء رحلاته إلى الخارج في الخمسينات والستينات مصدر إلهام، فعقد العزم على أن تنعم دولته وشعبه بما لمسه من تطور ونهضة هناك. ومع تدفق الإيرادات المالية الجديدة، التي وفرتها مبيعات النفط، استطاع البدء بالمشاريع الإنشائية والتنموية المهمة في دولة الإمارات، لضمان أن ينعم الأفراد برفاهية اجتماعية عالية، ويحصلوا على فرص للنمو وتحقيق طموحاتهم».

ويأخذ المعرض الزوار في رحلة وجدانية تتضمن صوراً نادرة ومقاطع فيديو ومقتنيات شخصية ومقتبسات للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - في رحلاته إلى أوروبا، منذ بداية الخمسينات، إذ يضم أكثر من 50 قطعة نادرة، كما يمكّن الزوار من تجربة عطر الشيخ زايد.

وأكد وزير دولة، زكي أنور نسيبة، أن «المعرض يسلط الضوء على إنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - الذي كان له دور أساسي في إقامة روابط قوية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي».

من جهته، أعرب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة، السفير باتريسيو فوندي، عن سعادته بتنظيم المعرض خلال «عام زايد»، داعياً مواطني دولة الإمارات وسكانها إلى إحياء علاقة الشيخ زايد التاريخية بأوروبا، ولمعرفة العلاقات الوطيدة التي تجمع دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي. ولفت مدير عام صرح زايد المؤسس، الدكتور يوسف العبيدلي، إلى أن القطع الثمينة التي يتضمنها المعرض تعكس الشغف الذي يتذكره الناس عندما يتذكرون المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - في أنحاء العالم، مشيراً إلى أن «المعرض يثري تجربة الزوار في صرح زايد المؤسس، ويمكنهم من معرفة المزيد عن رحلة الشيخ زايد كرجل دولة عالمي مشهور، حيث تظل قيادته الحكيمة مصدر إلهام لنا جميعاً».


عبدالله بن زايد:

ما رآه الشيخ زايد في أوروبا شكّل مصدر إلهام له.

تويتر