السكرتير العام لـ «المنظمة»: الإمارات شريك في مبادرة «قيادات شرطية شابة»

انتخاب رئيس جديد لـ «الإنتربول».. والريسي عضواً في «التنفيذية»

المري يسلم علم الإنتربول إلى رئيس وفد جمهورية تشيلي. من المصدر

انتخبت الجمعية العامة للإنتربول رقم 87، التي أنهت فعالياتها في دبي أمس، وسط حضور غير مسبوق، الكوري الجنوبي كيم يونغ يانغ رئيساً جديداً للمنظمة خلال العامين المقبلين، المتبقيين من الدورة الحالية، كما انتخبت اللواء أحمد الريسي، من وزارة الداخلية الإماراتية، لعضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة عن قارة آسيا، ضمن ستة أعضاء جدد للجنة.

وأكد السكرتير العام للإنتربول، يورغن شتوك، أن جهود الإنتربول أسهمت، خلال العام الجاري، في القبض على قرابة الـ10 آلاف مجرم خطير، من بينهم 200 إرهابي، وذلك بفضل التعاون بين الدول الأعضاء تحت مظلة محكمة وعادلة. وأشار إلى أن الإمارات شريك في مبادرة «قيادات شرطية شابة»، وأن انتخابات الرئيس الجديد للمنظمة وأعضاء المكتب التنفيذي، جرت في أجواء نزيهة وشفافة وديمقراطية، وفاز الكوري الجنوبي جيم يونغ يانغ على حساب مرشح من روسيا.

وأكد أن الإمارات من أكبر الدول الداعمة لجهود الإنتربول، منذ انضمامها إلى المنظمة عام 1997، سواء من حيث الدعم الذي تقدمه في مجال مكافحة الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة، أو برامج التدريب التي يتم توفيرها لأجهزة الشرطة في الدول الأعضاء، لافتاً إلى أن الإنتربول تثمن هذه المساندة الكبيرة، التي تقدمها الإمارات، خصوصاً في مبادرة أطلقتها المنظمة، أخيراً، لتأهيل جيل شاب من القيادات الشرطية الجديدة، القادرة على مواجهة التحديات والتغيرات المستقبلية.

وتابع أن الجمعية العمومية للإنتربول أقرت، خلال اجتماعها في دبي، انضمام عضوين جديدين، هما دولتا كريباتي وفانوتو، ليصبح عدد الأعضاء 194 دولة.

وسلم القائد العام لشرطة دبي، اللواء عبدالله خليفة المري، يرافقه مساعده لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل المنصوري، علم الإنتربول إلى رئيس وفد جمهورية تشيلي، معلناً بشكل رسمي استضافتها للاجتماع رقم 88 للجمعية العمومية للإنتربول، العام المقبل.

ونوه رئيس المنظمة الجديد، كيم يونغ يانغ، بتنظيم دولة الإمارات للجمعية الأضخم في تاريخ الإنتربول، بحضور ممثلي أكثر من 170 دولة، وبواقع 1300 مشارك، من بينهم 40 وزيراً، و85 رئيساً للشرطة من جميع أنحاء العالم.

وأفاد بأن «العالم يواجه تحديات وتغيرات غير مسبوقة تهدد الأمن والسلامة العامة، وللتغلب عليها يجب بناء جسر من التعاون»، مؤكداً أن «الدول الأعضاء في المنظمة تحظى بكل ما تحتاج إليه لدعم قدرات الشرطة، خصوصاً الذين يعملون في الصفوف الأمامية والميدان».

من جانبه، ذكر المري أن فرق العمل من شرطة دبي بذلت تحت مظلة وزارة الداخلية جهداً استثنائياً في تنظيم الفعالية، وحرصت على توفير الأجواء المناسبة للأعضاء المشاركين في الجمعية لإنهاء جدول الأعمال، الذي شهد انتخاب رئيس المنظمة وأعضاء اللجنة التنفيذية، إضافة إلى قضايا أخرى مهمة تمثل تحديات أمام المنظمة الدولية، خلال المرحلة المقبلة، مثل مكافحة الإرهاب العالمي، والجريمة المنظمة، والجرائم الإلكترونية.

إلى ذلك، قال المنصوري إن أجندة الإنتربول كانت مزدحمة وقوية خلال الدورة الحالية، في ظل انتخاب رئيس جديد، لافتاً إلى أن شرطة دبي حرصت على تعزيز سمعة الدولة في استضافة مثل هذه الفعاليات المهمة، باعتبارها أول دولة عربية تستضيف الجمعية العامة للإنتربول.

رئيس «المنظمة» الجديد:

• «العالم يواجه تحديات وتغيرات غير مسبوقة، تهدد الأمن والسلامة العامة، وللتغلب عليها يجب بناء جسر من التعاون».

• 10 آلاف مجرم خطير، أسهمت جهود «الإنتربول» في القبض عليهم، خلال العام الجاري.. بينهم 200 إرهابي.

تويتر