بهدف الكشف عن المشكلات اللغوية والتواصلية والإدراكية مبكراً

«دبي للتوحد» يفتتح عيادة للتقييم والتدخل

فريق العيادة يضم 9 استشاريين في تخصصات متنوعة. من المصدر

افتتح مركز دبي للتوحد عيادة خارجية متخصصة للتقييم والتدخل، تستهدف الأطفال من سن سنتين حتى 18 سنة، وذلك ضمن مجموعة الخدمات المتكاملة التي يقدمها المركز للأطفال المصابين بالتوحد، وتحت إشراف فريق متكامل مكون من تسعة استشاريين من مختلف التخصصات.

وقال رئيس برنامج التوحد في المركز رئيس فريق التشخيص والتدخل، أجيت موركوث، إن «هناك شريحة كبيرة من الأطفال لا يتم قبولهم في المراحل الابتدائية، نظراً إلى ما يعانونه من مشكلات، إما لغوية أو تواصلية أو إدراكية، قد توثر سلباً على تحصيلهم الأكاديمي، وهنا تكمن أهمية عيادة التشخيص، إذ يتم من خلالها الكشف عن تلك المشكلات مبكراً، وتقييم حالة الطفل، ووضع الخطط التربوية الفردية المناسبة لاحتياجات كل حالة، بما يساعد عملية دمجهم في المدارس أو تأهيلهم ضمن جلسات فردية».

وأشار إلى أن العيادة توفر أحدث وسائل التشخيص والتقييم الشامل للاضطرابات العصبية النمائية، حيث تضم 25 مقياساً معتمداً دولياً، تشمل مقاييس الكشف المبدئي والتشخيص، ومقاييس علم النفس، ومقاييس اللغة والتخاطب، ومقاييس التربية الخاصة، ومقاييس العلاج الوظيفي. وأوضح أن «فريق العيادة يتكون من تسعة استشاريين تتنوع تخصصاتهم في الطب العام، وعلم النفس السريري، وعلم النفس التربوي، وعلم الاجتماع، وإعادة التأهيل الطبيعي، والتربية الخاصة، وعلاج النطق والتخاطب، والعلاج الوظيفي، والتربية الخاصة السريرية وذلك لضمان تقييم شامل لكل حالة».

وحول إجراءات التشخيص في العيادة، ذكر موركوث أن الطفل يمرّ بمجموعة من المراحل، في البداية تتم المقابلة، ثم دراسة حالة الطفل عن طريق إشراك ذويه في عملية التشخيص، ثم ملاحظة سلوك الطفل في جلسة مشتركة مع مجموعة من المختصين، وفي الختام يضع فريق التشخيص التصور النهائي والتوصيات.

تويتر