طالب بأمن معلوماتي رصين يحمي الطفل عند استخدام «التواصل الاجتماعي»

«اعرف حقوقك» يُوصي بإعلام صديق للطفل

صورة

أوصى مشاركون في الملتقى السنوي الأول لبرنامج «اعرف حقوقك»، الذي نظمته هيئة تنمية المجتمع في دبي، أمس، بإيجاد إعلام صديق للطفل، موجه لتوعيته بحقوقه وواجباته، مؤكدين ضرورة ربط الأنشطة المنهجية التي تتعلق بحقوق الطفل في مناهج دولة الإمارات.

وطالبوا بتدريب المعلمين على آليات الاستفادة من المناهج الدراسية المتنوعة التي تتناول محاور تُعنى بحقوق الطفل، بحيث يُسهمون في إثراء قيم ومبادئ ومجالات واتجاهات حقوق الطفل، وتحويلها إلى خطط إثرائية أو تنفيذية تعزيزية؛ لتوعية الأطفال بحقوقهم وإجراءات فهمها وتطبيقها والاستفادة منها، وذلك بهدف إيجاد جيل واعٍ بواجباته تجاه نفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه.

وحثوا على العمل على حماية الطفل الإماراتي من كل أشكال الإيذاء أو التعدي التي قد يتعرض لها في حال استخدامه وسائل التواصل الاجتماعي، عن طريق بناء أمن معلوماتي رصين، يعمل على تحديد المسارات التي يمكن للطفل أن يتواصل بها اجتماعياً، تحت إشراف مباشر من الوالدين ورعاية مشتركة ومسؤولة، تخول الطفل التواصل وفي الوقت ذاته، تحميه من أي إساءة أو تهديد لأمنه وسلامته.

وكانت هيئة تنمية المجتمع في دبي دشنت الملتقى، بهدف إيجاد منصة موحدة للجهات الحكومية والخاصة المعنية بحماية حقوق الطفل، لبحث ومناقشة أفضل التجارب، والخطط المؤثرة والفاعلة في إيجاد بيئة آمنة وصديقة للأطفال.

وأكدت المديرة التنفيذية لقطاع حقوق الإنسان في هيئة تنمية المجتمع، ميثاء الشامسي، أن تحقيق منظومة رعاية وحماية متكاملة لحقوق الطفل، يتطلب إسهام كل الجهات والأفراد في المجتمع.

وقالت: «اخترنا للملتقى الأول محورين أساسيين، التعليم والإعلام، لدورهما في التأثير والتوعية»، لافتة إلى أن اجتماع أطراف العملية التربوية والمعنيين بحماية حقوق الطفل ضمن ملتقى واحد، سيكون له أثر كبير في تبادل الأفكار والتجارب.

وقدّمت مديرة إدارة التوعية والدراسات بهيئة تنمية المجتمع، عائشة أحمد المري، ورقة الملتقى الأولى تحت عنوان «حقوق الطفل، جيل يعي حقوقه»، تحدثت فيها عن أهمية وعي الأطفال بحقوقهم وواجباتهم كخطوة أساسية في حماية هذه الحقوق وتعزيز قيم المواطنة.

تويتر