تفاعلاً مع «عام زايد»

«الغدير» تطلق مبـادرات اجتماعية للحفـاظ علـى التـراث

صورة

أطلقت مؤسسة الغدير للحرف الإماراتية التي تعمل تحت مظلة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مبادرات إنسانية ومجتمعية متميزة خلال «عام زايد»، تبرز اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالإنسان، وتقديم متطلبات الحياة الكريمة له، باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية والتطوير، كما تؤكد المبادرات اهتمام الشيخ زايد، بالتراث وتاريخ وبيئة الإمارات.

وقالت مديرة المؤسسة، مريم خالد الكندي، إن مؤسسة الغدير نفذت خلال عام 2018 حزمة من المبادرات المجتمعية المبتكرة بهدف مساعدة «حرفيات الإمارات» على اكتساب الخبرات اللازمة لتصنيع منتجات تراثية تتميز بالأصالة وبطابع محلي خالص، يعبر عن الهوية الإماراتية وروح التاريخ العريق لدولة الإمارات، مشيرة إلى مبادرة «عام زايد» التوثيقية، التي تتضمن تخصيص منتج شهري يتماشى مع المناسبات الوطنية والعالمية، ويتضمن صورة معبرة ونبذة من أقوال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

كما أطلقت المؤسسة المبادرة المجتمعية والإنسانية «درز الأمل» بالتعاون مع المدارس داخل الدولة، وتهدف إلى تمكين المرأة السورية اللاجئة في المخيم الإماراتي الأردني الذي يستضيف نحو 2000 امرأة لاجئة وتدريبها على حرف يدوية، مثل صنع اللحف لبيعها أو للاستخدام العائلي، وتم دمج بعض رسومات أطفال دولة الإمارات والأطفال اللاجئين السوريين التي تمثل الحب والسلام على اللحف باستخدام مواد الرسم من صناديق «احلم» التي تبرع بها أطفال الإمارات.

كما أطلقت مبادرة «حرفنا إماراتية» للحفاظ على الحرف الإماراتية من خلال عمل ورش تدريبية للمجتمع للتعريف بالحرف ونشر الوعي بقيمة المنتجات الحرفية وأهميتها، وتبنت المؤسسة مبادرة «تبادل ثقافي بالحرف» من خلال تبادل الحرف بين الإمارات ودول أخرى.

وتعمل مبادرة «الحرف للجميع» التي أطلقتها المؤسسة على تمكين أصحاب الهمم في المجتمع بإنتاج مجموعة من المنتجات الخاصة والمميزة بأناملهم، حيث تم استهداف فئة الطالبات المبدعات بالتعاون مع الأولمبياد الخاص لتنفيذ طبعات فنية مبتكرة على حقائب الغدير، ومن خلال الورش تم تعليمهن حرفة السدو وتزيين الحقائب.

وأطلقت المؤسسة مبادرة «جلسة الغدير» لخوض تجربة مميزة للسياح لتعريفهم بتراث الإمارات، الذي تعكسه الحرف التراثية الإماراتية، وتعريفهم بالعادات والتقاليد الأصيلة مع حرفيات الغدير، اللاتي نشأن على هذه العادات والتقاليد، وتسليط الضوء على جهود الأمهات والجدات في الحفاظ على الموروثات الشعبية الخاصة بالإمارات من خلال عرض عملي مباشر أمام السياح وزوار المؤسسة، وتقديم شرح مفصل لهم عن كيفية تعلم الحرف اليدوية الأصيلة.

كما أطلقت مبادرة «هني وعافية» لتوسيع مجالات الاستفادة من خبرات حرفيات الغدير في مجال فن الطبخ الشعبي، ومكونات المطبخ الإماراتي.

تويتر