تشمل توفير ممرضين ومكان آمن لتجميع الطلاب

10 خطوات في مدارس الدولة لمواجهة اضطرابات الطقس

أكد مسؤولون في مدارس حكومية وخاصة في مناطق مختلفة من الدولة، تنفيذ 10 إجراءات احترازية لمواجهة موسم الأمطار والحالات الجوية المضطربة، فيما جددت وزارة التربية والتعليم تأكيدها أن سلامة الطلبة تمثل أولوية قصوى بالنسبة إليها، مانحة المدارس الصلاحية لاتخاذ التدابير اللازمة لصرفهم عند الحاجة.

وتفصيلاً، قال مسؤولون في مدارس حكومية وخاصة، محمد جمعة، وناصر البلوشي، وزينب خليفة، ولمياء رمزي، ومحسن أحمد، وعصام سعد، إن خطط مواجهة الأمطار والظروف الجوية الصعبة المتبعة في المدارس تحصر المخاطر التي تصاحب المطر وسوء الأحوال الجوية في ثماني حالات، تتضمن: زيادة مخاطر الانزلاق، والخلل في تقدير مسافات توقف الحافلات، وتساقط معدات من مناطق مرتفعة، والمخاطر الكهربائية، والتأثير في التربة، ما قد يشكل الانزلاقات وتصدعات المباني، إضافة إلى تعطل المركبات في تجمعات المياه، وتقليل مدى الرؤية الأفقية، وتشكل السيول والمجاري المائية في الأودية.
وشملت الإجراءات الوقائية التي يمكن اتباعها للحفاظ على سلامة الطلبة والعاملين في المدارس: التأكد من وجود الهيئة التمريضية أثناء هطول الأمطار، وتوافر جميع معدات الإسعاف الأولي، والاتصال بأولياء الأمور وإخبارهم بالمستجدات، وتسجيل متطوعين من المدرسين والعاملين في المدرسة لمساعدة المركبات العالقة أو حالات الطوارئ، بجانب توفير مكان آمن لتجميع الطلاب أثناء الأمطار الشديدة، وإطفاء جميع الأجهزة الكهربائية غير الضرورية، والاتصال بالهيئات ذات العلاقة في حال الطوارئ.

وتضمنت بقية الإجراءات الاحترازية: وقوف الحافلة بجوار الرصيف عند صعود ونزول الطلاب، والتأكد من صلاحية الحافلات من حيث جودة الإطارات والمرايا الجانبية وماسحات الزجاج وإشارات التنبيه للوقوف، وتوخي مشرفي الحافلات الحذر عند صعود ونزول الطلاب والبقاء قرب المباني المدرسية عند اللزوم وعند توقع إخلاء المدرسة بسبب سوء الأحوال الجوية.

من جانبها، جددت وزارة التربية والتعليم تأكيدها أن سلامة الطلبة تمثل أولوية قصوى بالنسبة إليها، داعية الطلبة وذويهم إلى اتباع معايير الأمن والسلامة خلال الأجواء الممطرة.

وأكدت أن لدى إدارات المدارس تفويضاً باتخاذ التدابير اللازمة والصلاحيات لصرف الطلبة عند الحاجة لذلك، وفقاً لمستجدات الطقس، بما يضمن أقصى درجات السلامة للطلبة.

وأشارت الوزارة عبر تغريدات على حسابها في «تويتر» إلى التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالدولة للتعامل مع الحالات الطارئة الناجمة عن أجواء الطقس المتقلبة، خصوصاً في المناطق التي تشهد تساقطاً غزيراً للأمطار وارتفاعاً في منسوب المياه، وذلك لضمان سلامة الطلبة والهيئات التدريسية.

بدورها، أكدت مؤسسة مواصلات الإمارات على حسابها في «فيس بوك» حرصها على تقديم إرشادات توعية لسائقيها بشأن اضطراب الأحوال الجوية، وما يتبعها من تدني الرؤية الأفقية، بسبب الضباب أو الأمطار وتجمعات المياه أو الغبار الناتج عن حركة الرياح، بما يكفل تطبيق أعلى معايير السلامة والأمان للطلبة خلال الرحلة المدرسية، وضمان توفير خدمة النقل المدرسي بسلاسة وانتظام، مشيرة إلى اتباعها أعلى معايير الأمن والسلامة، وتبنيها حزمة من الإجراءات والمبادرات التي تحقق قيم المؤسسة، المتمثلة في السلامة والمسؤولية والعناية اللازمة للطلبة المنقولين في مختلف الأوقات والأحوال الجوية.

8

مخاطر أساسية تتعرض لها المدارس خلال هطول الأمطار.

«التربية»:

«إدارات المدارس مفوضة باتخاذ التدابير اللازمة لصرف الطلبة عند الحاجة».

النقل المدرسي

أصدرت مؤسسة «مواصلات الإمارات»، أخيراً، تعميماً يقضي بإيقاف حركة الحافلات المدرسية بصورة تامة في الأوقات التي يقل فيها مستوى الرؤية، بسبب تكوّن الضباب وتقلبات الطقس، حرصاً منها على سلامة الطلبة المنقولين عبر حافلاتها، ولضمان عدم تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.

ونفذت المؤسسة برنامجاً توعوياً لسائقي النقل المدرسي، الحكومي والخاص، للتركيز على كيفية التصرف أثناء تقلبات الطقس والضباب، بهدف المحافظة على سلامة الطلبة، وتأكيد أهمية توافر عوامل السلامة في الحافلات المدرسية من طفايات حريق وصندوق إسعافات أولية ومخارج الطوارئ.

تويتر