أطلقها «برنامج الشيخة فاطمة للتطوّع» ضمن مبادرات «عام زايد»

«اكشف» حملة عالمية للكشف المبكر عن أمراض القلب

صورة

أطلق برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوّع، حملة عالمية للكشف المبكرعن أمراض القلب، بإشراف نخبة من كبار الأطباء المتطوّعين، بهدف التشخيص المبكر عن أهم الأمراض القلبية، ووضع الخطط للحد من انتشارها تحت إطار تطوّعي ومظلة إنسانية.

وتأتي الحملة انطلاقاً من توجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون عام 2018 «عام زايد»، في مبادرة تطوّعية وإنسانية مشتركة من مبادرة زايد العطاء، والاتحاد النسائي العام، وبالشراكة الاستراتيجية مع جمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، والبرنامج الوطني للوقاية من الأمراض القلبية (وقاية)، وبإشراف المجلس الإماراتي للانعاش القلبي، في نموذج مميز للعمل التطوّعي والعطاء الإنساني المشترك، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الديانة أو العرق، انسجاماً مع توجيهات القيادة بتبني مبادرات تطوّعية من قبل مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، تزامناً مع مئوية زايد، للإسهام في إيجاد حلول واقعية، لتمكين الشباب من أطباء الإنسانية في العمل الصحي المجتمعي، للوصول إلى مجتمع صحي ومنتج محلياً وعالمياً.

وأكدت مديرة الاتحاد النسائي العام، نورة السويدي، أن الحملة العالمية للاكتشاف المبكر لأمراض القلب، التي أطلقها برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوّع، جاءت تأكيداً للدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات للتخفيف من معاناة المرضى في مختلف دول العالم، ونشر الوعي والثقافة الصحية بين مختلف المجتمعات والشعوب، من خلال الشراكات الاستراتيجية مع مختلف المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني.

وأوضحت أن «حملة الكشف المبكر عن الأمراض القلبية، تأتي استكمالاً للمبادرات الإنسانية، التي تحظى برعاية كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ومن أبرزها حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن، وحملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية، التي قدمت للبشرية نموذجاً مميزاً للعطاء الإنساني والتلاحم الاجتماعي، واستطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية إلى أكثر من 15 مليون طفال ومسن، وإجراء ما يزيد على 10 آلاف عملية قلب في مختلف دول العالم، في إطار تطوّعي ومظلة إنسانية، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء الإمارات تحت قيادتنا الحكيمة».

وأشارت إلى أن حملة الكشف المبكر عن الأمراض القلبية، تهدف بالدرجة الأولى إلى توفير برامج تشخيصية وتوعية مجانية لمرضى القلب، خصوصاً للنساء الأكثر عرضة للأمراض القلبية والنساء المصابات بها.

وقالت إن «الحملة تستهدف آلاف النساء والأطفال وكبار السن داخل الدولة وخارجها، لزيادة وعيهم بأهم مسببات الأمراض القلبية وسبل الوقاية، حيث ستتولى فرق طبية إماراتية وعالمية تنفيذ فحوص تشخيصية شاملة للكشف عن أمراض القلب، إضافة إلى توفير خطط العلاج اللازمة للحالات المرضية، مع التركيز على برامج التوعية للحدّ من انتشار الأمراض القلبية، وذلك بعد أن أظهرت الدراسات العلمية الحديثة انتشار الأمراض القلبية بين النساء بشكل ملحوظ، خلال السنوات الماضية».

تويتر