بكلفة 800 مليون درهم لتسهيل حركة الشاحنات من «القوز الصناعية» وإليها

تدشين أولى مراحل مشروع تطوير شارعي لطيفة بنت حمدان وأم الشيف

صورة

دشنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي المرحلة الأولى من مشروع تطوير شارعي لطيفة بنت حمدان وأم الشيف، الذي يربط منطقة جميرا بشارع الخيل والطرق الموازية (شارع الخيل الأول وشارع الأصايل)، عبر شبكة واسعة من الجسور بمستويين، يبلغ طولها 7.4 كيلومترات، بكلفة إجمالية تقدر بنحو 800 مليون درهم، وستُفتتح المرحلة الثانية من المشروع في الربع الأول من عام 2019.

وأوضح المدير العام رئيس مجلس المديرين في الهيئة مطر الطاير، أن الأهداف الاستراتيجية للمشروع ترمي إلى تقوية محاور الطرق (شرق/‏‏غرب) في إمارة دبي، مع الطرق الرئيسة التي تشمل شارع الشيخ زايد وشارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، وتعزيز التنمية العمرانية والاقتصادية في المناطق التي يمر فيها الطريق، وخفض الكثافة المرورية على شارع الوصل بنسبة 10% في الجزء الواقع بين شارع المنارة وشارع الحديقة، إلى جانب خدمة المشروعات التطويرية الجديدة مثل مشروع تلال دبي، وميدان، ومنطقة باب الخيل، ودبي لاند، وكذلك خدمة المناطق السكنية مثل أم سقيم وجميرا والوصل والقوز السكنية.

وأضاف: «يسهم المشروع، الذي شيدت الطرق وشبكة الجسور ضمنه على مستويين، منها جسر يمر فوق مسار الخط الأحمر لمترو دبي، في خفض زمن الرحلة على شارع لطيفة بنت حمدان من 12 دقيقة إلى أربع دقائق من شارع الشيخ زايد إلى شارع الخيل، وتسهيل حركة الشاحنات من منطقة القوز الصناعية وإليها.

وأوضح الطاير أن عدد المناطق التطويرية التي يخدمها مشروع تطوير شارعي لطيفة بنت حمدان وأم الشيف، يبلغ ثماني مناطق في عام 2020، ترتفع إلى 10 مناطق في 2030، فيما يبلغ عدد المناطق السكنية التي يخدمها المشروع أربع مناطق في 2020، وأربع مناطق أخرى في 2030، ويقدر عدد السكان المستفيدين من المشروع بنحو 680 ألف نسمة في 2020، يرتفع لنحو مليون و200 ألف نسمة في 2030، في حين يبلغ عدد المناطق الصناعية التي يخدمها المشروع خمس مناطق صناعية في 2020، وخمس مناطق أخرى في 2030، ويقدر عدد المستفيدين من المشروع بـ370 ألف نسمة في 2020، و724 ألف نسمة في 2030.

وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع تطوير شارعي لطيفة بنت حمدان وأم الشيف، من تقاطع الصفا (التقاطع الثاني) إلى تقاطع المنارة على شارع الشيخ زايد (التقاطع الثالث)، وربط منطقة جميرا بشارع الخيل والطرق الموازية (شارعي الخيل الأول والأصايل)، من خلال تنفيذ طرق وجسور بمستويين، توفر حركة مرورية حرة من شارع أم الشيف باتجاه شارع الوصل وشارع الشيخ زايد وصولاً إلى شارع لطيفة بنت حمدان، وكذلك من شارع الزمرد شرقاً إلى شارع الشيخ زايد، وجرى ربط الجسرين بشارع الشيخ زايد عبر جسور توفر مخارج حرة للحركة المرورية، وأنجزت الجسور أعلى وأسفل مسار الخط الأحمر لمترو دبي، دون التأثير في الحركة التشغيلية للمترو.

وشملت الأعمال إنشاء تقاطع مجسر على شارع لطيفة بنت حمدان مع شارع الخيل الأول، إضافة إلى تقاطع سطحي محكوم بإشارات ضوئية أسفل الجسر، وكذلك تطوير وتحسين تقاطع شارع أم الشيف مع شارع الوصل، إلى جانب تنفيذ طرق رئيسة سطحية وإنشاء وتطوير طرق خدمية، وأعمال الزراعة التجميلية على طول شارع الشيخ زايد بين تقاطع الصفا وتقاطع المنارة وشارع أم الشيف وشارع لطيفة بنت حمدان وشارع الزمرد.

وتهدف المرحلة الثانية من المشروع إلى تحسين الربط بين شارع الشيخ زايد وشارع الخيل، وبين منطقة جميرا غرباً و«دبي لاند» شرقاً، وكذلك تحسين مداخل منطقة القوز، إضافة إلى العديد من المشروعات التطويرية. وتضمنت هذه المرحلة تطوير الطريق القائم من تقاطع الخيل الأول، إلى التقاطع مع شارع الخيل، بطول ثلاثة كيلومترات، حيث يجري حالياً تطوير التقاطعات على طول المحور.

كما يجري تطوير تقاطع شارع الأصايل مع شارع لطيفة بنت حمدان، من تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية إلى تقاطع مجسر يتكوّن من جسر بمستوى أول بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه، يخدم الحركة المرورية على شارع لطيفة بنت حمدان، وإنشاء جسر بمستوى ثان بسعة مسارين في كل اتجاه، يخدم الحركة المرورية على شارع الأصايل، وتطوير التقاطع السطحي لرفع كفاءته لخفض زمن الانتظار، على التقاطع القائم من ثلاث دقائق إلى أقل من دقيقة واحدة، وتقليل الازدحام بنسبة 78% في ساعات الذروة المسائية، ورفع القدرة الاستيعابية للتقاطع بنسبة 40%.

ويتضمن المشروع كذلك تطوير تقاطع شارع الخيل، بإضافة وصلة مجسرة لخدمة الحركة المرورية المتجهة شمالاً إلى شارع الخيل، ومعبر الخليج التجاري، وهو ما سيسهم في تخفيف الازدحام القائم على التقاطع مع شارع الخيل.

680

ألف نسمة يستفيدون من المشروع في 2020، ونحو 1.2 مليون نسمة في 2030.

- خفض زمن الرحلة من شارع الشيخ زايد إلى شارع الخيل من 12 دقيقة إلى 4 دقائق.

 

تويتر