عرضت «نظام بطارية المواهب» للطلبة من سن 4 إلى 6 سنوات

«التربية» تطلق «الذكاء الاصطناعي لتصنيف البيانات»

صورة

أطلقت وزارة التربية والتعليم برنامج «الذكاء الاصطناعي لتصنيف البيانات»، الذي يعتمد على إجراء عمليات استشراف المستقبل والتخطيط الاستراتيجي بطرق حديثة تطبق للمرة الأولى في عمل الوزارة.

وأفادت الوزارة بأن البرنامج يهدف إلى إيجاد مجتمعات متكافئة تربوياً بين أعداد ومهارات الطلبة والمعلمين والموجهين والأكاديميين، ودراسة كميات كبيرة من البيانات ذات الأبعاد المتعددة، مع تقليل الأخطاء البشرية، والتمثيل البصري للبيانات، ما يحقق سهولة وسرعة فهمها، إضافة إلى القدرة على المتابعة الآنية والمراجعة المستقبلية، وسهولة التعديل والتغيير وإصدار التقارير.

ويرفع البرنامج كفاءة القرارات المتخذة على المستويين الإداري والفني في الوزارة بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، واختصار الوقت في جمع وتحليل البيانات، وتركيز الجهد على التطوير، وكذلك يهدف البرنامج إلى إيجاد آلية إلكترونية قائمة على الذكاء الاصطناعي في تحليل وتصنيف البيانات وتقسيمها إلى مجمعات متكافئة إدارياً وتربوياً، للمساعدة على التخطيط لعدد من العمليات، خصوصاً الدعم الأكاديمي.

وتستعرض الوزارة من خلال مشاركتها حالياً في معرض أسبوع جيتكس للتقنية 2018 عدداً من خدماتها الذكية، التي تعزز من عملية التعليم والتعلم، وترقى بجودة الخدمات التي تجعل من رؤيتها الذكية أقرب إلى حاجات شرائح الجمهور المختلفة، وفي الوقت ذاته تعزيز عملية اتخاذ القرار التربوي السليم.

وتشمل الخدمات الذكية التي تقدمها الوزارة نظام الرقابة الذي يوفر قاعدة عمل موحدة، تساعد منسقي ومديري المدارس على تحسين العمل من خلال نظام آمن وبسيط يلبي احتياجاتهم، وتطبيق «نظام التقييم» الذي يتضمن عمليات تقييم مدرسية شاملة ودقيقة، لقياس جودة أداء المدارس، بدءاً من مرحلة التعليم المبكر وحتى نهاية المرحلة الثانوية، من خلال نظام عالي الجودة، يستند إلى الإطار الموحد لمعايير الرقابة والتقييم المدرسية في دولة الإمارات.

وتستعرض الوزارة كذلك «نظام بطارية المواهب» الخاص باكتشاف مواهب الطلبة في أعمار أربع وخمس وست سنوات من خلال تقييمهم في 10 قدرات مختلفة، منها الرياضيات والعلوم، وهو نظام يعد الأول من نوعه في المنطقة. وتتيح الوزارة أمام الجمهور الاطلاع على بوابة التعلم الذكي الإلكترونية، التي تعتبر مجمعاً مدرسياً متكاملاً، يستهدف عناصر العملية التربوية كافة (الطلبة وأولياء الأمور، والمعلمين)، كما تعتبر البوابة مجتمعاً مدرسياً متكاملاً، يحقق التعلم التعاوني والتواصل الفعال بين المعنيين كافة، ويضمن رقابة مرنة على الطلبة من خلال إتاحته لأولياء الأمور الاطلاع على سير اليوم المدرسي للطلبة، واختصار الوقت والجهد عليهم للتعرف إلى أداء أبنائهم، من خلال إمكانية التواصل المباشر مع إدارة المدرسة.

وتعرض الوزارة في منصة جيتكس 2018 تطبيق «ديوان»، الذي يتيح الكتب المدرسية بالشكل الإلكتروني للطلبة على أجهزتهم اللوحية، ويتميز بكونه تطبيقاً تفاعلياً يمكّن الطلبة من طرح أسئلة عبر محركات بحث مدعومة من قبل التطبيق، إذ أتاحت الوزارة التطبيق لكل المدارس الحكومية، وتعتزم توفيره للمدارس الخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري.

ومن الخدمات الذكية اﻷخرى التي تعرضها الوزارة، منصة (Edushare)، وهي منصة مصادر تعليمية مفتوحة للمعلمين والطلبة والتربويين، وتحوي المناهج الرقمية الإثرائية، وتمكّن الطالب والمعلم من تفقد مصدر معين، ومراجعة محتويات المصدر وتقييمها، وإصدار حكم على كل مصدر، ومدى إمكانية الاستفادة منه أو ربطه بدروس معينة، ما يساعد الطالب على تنمية مهارة البحث والتحليل المنطقي الاستراتيجي.

تويتر