أكد أهمية النهوض بالمجتمعات المسلمة للقيام بدورها الحضاري والوطني

محمد بن زايد يستقبل أعضاء الأمانة العامة للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة

محمد بن زايد رحّب بأعضاء أمانة المجلس متمنياً لهم التوفيق والنجاح في تنفيذ خطتهم ورؤيتهم. من المصدر

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، في مجلس قصر البحر، أعضاء الأمانة العامة للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الذي يعقد اجتماعه الأول في أبوظبي لإقرار خطة عمله التنفيذية وأنشطته المقررة للعام الأول، يرافقهم رئيس المجلس الدكتور علي راشد النعيمي.

ورحّب سموه خلال اللقاء بأعضاء أمانة المجلس، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في تنفيذ خطتهم ورؤيتهم الهادفة إلى ترسيخ قيم العيش المشترك والحوار والتسامح والاحترام المتبادل بين مختلف الأديان والشعوب والأمم، وتعزيز قيم المواطنة والتعددية الثقافية.

ولي عهد أبوظبي:

رسالة الإمارات الحضارية تهدف إلى نشر ثقافة السلم لتحقيق الأمن المجتمعي والحوار بين الشعوب والأديان والثقافات.

وأكد سموه أهمية أن يعمل المجلس على النهوض بالمجتمعات المسلمة للقيام بدورها الحضاري والوطني، والإسهام في بناء مجتمعاتها التي تعيش فيها، وعكس الصورة الحقيقية للدين الإسلامي السمح، الذي يدعو إلى البناء والتعايش المشترك.

وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على رسالة دولة الإمارات الحضارية، التي تهدف إلى نشر ثقافة السلم لتحقيق الأمن المجتمعي والتسامح والحوار بين مختلف الشعوب والأديان والثقافات، مشيراً إلى أن دولة الإمارات ترحب باستضافة مختلف الملتقيات والفعاليات التي تعلي القيم الإنسانية والتآلف والتعايش السلمي في العالم.

من جانبهم، أعرب أعضاء الأمانة العامة للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة عن سعادتهم بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مثمنين دور دولة الإمارات ومساعيها ومبادراتها الإنسانية التي تخدم شعوب ودول العالم.

وعبّروا عن تقديرهم لاستضافة دولة الإمارات المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، الذي يعد منصة بناءة لخدمة قضايا المجتمعات المسلمة المختلفة، مشيدين بما تحظى به الدولة من انفتاح على الجميع، وما تقوم به من جهد فاعل لتكريس قيم الاعتدال والوسطية والتسامح.

الارتقاء بدور المجتمعات المسلمة

يضم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة 60 عضواً، فيما تتشكل أمانته العامة من 17 عضواً، يمثلون المجتمعات المسلمة في الدول غير الإسلامية في شتى أرجاء العالم. ويهدف المجلس إلى الارتقاء بدور المجتمعات المسلمة وأفرادها في نهضة دولها المدنية والثقافية والاقتصادية، بجانب تصحيح الصورة النمطية عن الإسلام والمجتمعات المسلمة.

تويتر