مكتوم بن محمد اطلع على مراحل العمل في «المختبر»

11 مشروعاً لفرق عمل «مسرعات الموارد البشرية»

مكتوم بن محمد خلال استماعه إلى شرح حول خطط ومبادرات دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي. من المصدر

أسفرت لقاءات وورش وفعاليات فرق عمل «مختبر مسرعات الموارد البشرية» خلال الشهور الماضية، عن 11 مشروعاً، تتركز حول الاتجاهات الحديثة للموارد البشرية، ومبادئ الموارد البشرية الحكومية.

واطلع سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، أمس، على نتائج المختبر، الذي نظمته دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي في مركز دبي التجاري العالمي، بهدف وضع خطط ومبادرات تدعم الرؤية المستقبلية لخطة دبي 2021.

واستمع سموه، خلال زيارته المختبر، إلى شرح من مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، عبدالله علي بن زايد الفلاسي، حول مراحل العمل في مختبر مسرعات الموارد البشرية، المنبثق عن مختبر «حكومة الكفاءات»، والهادف إلى وضع رؤية طموحة لمستقبل الموارد البشرية الحكومية في دبي، تتوافق مع ما جاء ضمن محاور الدورة الرابعة لمختبرات الإبداع التي أطلقتها الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لحكومة دبي في 12 أبريل الماضي، والنتائج التي توصلت إليها فرق العمل منذ ذلك الوقت.

وقال الفلاسي إن الدائرة أطلقت «مختبر مسرعات الموارد البشرية» بهدف وضع خطط ومبادرات تدعم الرؤية المستقبلية لخطة دبي 2021.

ويتضمن مختبر مسرعات الموارد البشرية ستة محاور أساسية، هي: محور المكافآت والمزايا، ومحور استشراف المستقبل، ومحور التشريعات، ومحور الثقافة المؤسسية، ومحور الكفاءة المؤسسية، ومحور التوطين.

وتركز النقاش في المحور الأول «المكافآت والمزايا» حول مزايا تصميم أنظمة كفؤة وفعالة ومبتكرة لتحفيز الموظفين ورفع الإنتاجية المؤسسية وربط الأداء المؤسسي والوظيفي بآليات التكريم والتحفيز.

أمّا المحور الثاني «استشراف المستقبل» فقد ناقش فريق العمل خلاله مسألة تحديد الوظائف والكفاءات والمهارات المستقبلية، من خلال التخطيط الاستراتيجي للقوى العاملة، والتكيف مع الاتجاهات والتطورات العالمية والتكنولوجية والابتكار المستمر لمواكبة تطلعات حكومة دبي، وإجراء دراسة حول مستقبل المهارات والوظائف في حكومة دبي، بهدف فهم التغييرات الجذرية المصاحبة للثورة الصناعية الرابعة التي ستغير من وظيفة الموارد البشرية وأنظمتها.

وفي المحور الثالث «التشريعات» ناقش فريق العمل مسألة المرونة في أطر وأنظمة وممارسات الموارد البشرية وجذب واستقطاب الموظفين وآليات التعاقد والأجور والعلاوات والبدلات وتقييم الأداء والترقيات والتنقل بين الوظائف، إضافة إلى مرونة العمل وعدد الساعات بجانب العمل عن بُعد وتحديد إجراءات نظامية حول كيف يتصرف الموظف في حال تعرض لأي موقف.

أمّا المحور الرابع «الثقافة المؤسسية» الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة المشاركة وبناء روح الفريق والعمل الجماعي وضمان الانسجام بين الموظفين والتناغم الوظيفي، فقد ناقش فريق العمل خلاله «نظام دبي لتصنيف إدارات الموارد البشرية» وهو نظام يعكس توجه حكومة دبي لتحقيق نقلة نوعية في إدارة مواردها البشرية، ليحظى الموظف بالعناية ذاتها التي يحظى بها المتعامل لتحقيق أعلى مستويات السعادة والتناغم الوظيفي، وتعزيز كفاءتهم ودورهم في تحقيق الرؤى والخطط الاستراتيجية الحكومية، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «عامل موظفيك كما تحب أن يكونوا مع متعامليك، أو أحب لموظفيك ما تحب لمتعامليك»، وكذلك انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، «أريد أن تعمل الحكومة كفريق واحد، روح الفريق هي الأولوية الأولى».

وفي المحور الخامس «الكفاءة والتنافسية» الذي يسلط الضوء على تعزيز المهنية والاحترافية وتحمل المسؤولية وبناء الكفاءات والمواهب الفردية وتطوير القدرات المؤسسية وزيادة الإنتاجية، ناقش فريق العمل ميثاق أخلاقيات العمل والسلوك الوظيفي لموظفي حكومة دبي. وتم إعداد الميثاق ليكون قاعدة معرفية لجميع الموظفين العاملين في حكومة دبي وعلى المستويات الوظيفية كافة، ومن خلاله يتم التعرف إلى قيم وأخلاقيات السلوك المهني المطلوب التحلي بها والواجبات الوظيفية التي يجب الالتزام بها.

وفي المحور الأخير، «التوطين»، ناقش فريق العمل مسألة تنمية المواهب والقدرات الإماراتية في القطاعات المحورية والسيادية، وتأهيل الصفين الثاني والثالث من القيادات المواطنة، من خلال التدوير التطويري للكفاءات المواطنة، مثل الموظفين المواطنين في الجهات الحكومية بهدف رفع مستوى الكفاءات الفنية والسلوكية للموظفين المواطنين، وتبادل المعارف بين الجهات الحكومية والخاصة في الدولة وخارجها إن لزم، والاستفادة من الموظفين ذوي الخبرة، وتأهيل الموظفين في الوظائف المحورية.


«الدائرة» أطلقت «المختبر» لوضع مبادرات تدعم الرؤية المستقبلية لخطة دبي 2021.

تويتر