«المرور الاتحادي» أوصى بتوحيد السرعات وإلغاء هامش السرعة

8 % انخفاض الوفيات المرورية في الدولة خلال 8 أشهر

«المجلس» يبحث تركيب أجهزة تحكم في سيارات الشباب. من المصدر

انخفض مؤشر الوفيات المرورية على مستوى الدولة 8% من بداية العام حتى نهاية أغسطس الماضي، وفق إحصاءات ناقشها مجلس المرور الاتحادي خلال اجتماعه الأخير مع اقتراحات أخرى مبتكرة شملت توحيد السرعات وهامش السرعة على طرق الدولة، وتركيب أجهزة تحكم في سيارات الشباب الحاصلين على رخص حديثاً لمدة سنتين.

وتفصيلاً، بحث مجلس المرور الاتحادي في اجتماعه الأخير سبل الحفاظ على انخفاض مؤشر الوفيات المرورية على مستوى الدولة خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري. وقال رئيس المجلس مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، اللواء محمد سيف الزفين، إن إدارات المرور والدوريات في الدولة بذلت جهوداً كبيرة أسفرت عن انخفاض عدد الوفيات بمعدل 29 حالة، من 362 حالة وفاة خلال الفترة نفسها من العام الماضي إلى 333 حالة العام الجاري، معتبراً أنه مؤشر جيد يعكس نجاح خطط عدة نفذت للحد من أسباب الحوادث القاتلة.

وأضاف أن توحيد حملات التوعية المرورية على مستوى الدولة والتركيز على الفئات الأكثر تعرضاً للحوادث أو تسبباً فيها من شأنهما أن يحافظا على انخفاض المؤشر، مشيراً إلى أن مجلس المرور الاتحادي تبنى التركيز على دور التوعية في توفير السلامة المرورية والمحافظة على أرواح مستخدمي الطريق، وذلك تحت مظلة وزارة الداخلية.

وانتهى المجلس إلى ضرورة دراسة موضوع توحيد السرعات وإلغاء هامش السرعة، على غرار إمارة أبوظبي، بشكل متأنٍ بعد التأكد من نتائج هذا الإجراء ومدى مساهمته في انخفاض الحوادث المرورية.

وناقش المجلس اقتراحاً جديداً بتركيب أجهزة تحكم في سيارات الشباب الحاصلين على رخص القيادة حديثاً لمتابعة سلوكياتهم في القيادة على مدار عامين من تاريخ حصولهم على الرخصة، وتقييم درجة التزامهم بقوانين السير والمرور والقيادة الآمنة.

وتناول المجلس خلال الاجتماع الذي حضره نائب رئيس المجلس العميد حسين أحمد الحارثي، وأعضاء مجلس المرور الاتحادي بوزارة الداخلية، ومديرو إدارات المرور والدوريات بالدولة، وممثلون عن الدوائر والهيئات الحكومية ذات الصلة في مجال المرور والطرق؛ عدداً من مواد قانون السير والمرور الاتحادي وبعض التعريفات التي ربما تكون بحاجة إلى تعديل خلال الفترة المقبلة.

وكان مجلس المرور الاتحادي أعلن أخيراً عن حملة موحدة على مستوى الدولة انطلقت في أول يوم دراسي لمدة ثلاثة أشهر تحت شعار «العودة إلى المدارس»، تتناول شقين: ميداني من خلال الانتشار في محيط المدارس بجميع الإمارات، وتوعوي للآباء بسبل نقل أبنائهم إلى المدارس بطريقة آمنة، سواء بسياراتهم أو بواسطة الحافلات المدرسية.

وطالب المجلس الجمهور بالتواصل مع «كلنا شرطة» المطبق حالياً في جميع إمارات الدولة حال رصد أي مخالفة مرتبطة بعملية نقل الطلبة من وإلى المدارس، مثل مخالفة عدم استخدام إشارة «قف».

تويتر