محمد بن راشد: شكراً فريق بعثة الحج.. خدمة الحجاج أكبر مكافأة لكم

صورة

وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشكر إلى فريق بعثة الحج الرسمية على جهودهم، مؤكداً سموه أن خدمة الحجاج هو أكبر مكافأة لهم، وشرف ما بعده شرف.

جاء ذلك في تغريدة نشرها سموه على موقع «تويتر»، مرفق بها فيديو لأحد حجاج الدولة وهو يشكر فريق بعثة الحج على ما يقدمونه من خدمات لتوفير سبل الراحة كافة.

وقال سموه: «شكراً فريق بعثة الحج الرسمية لجهودكم، خدمة حجاجنا هو أكبر مكافأة لكم، وشرف ما بعده شرف».

إلى ذلك، يتوجه حجاج الدولة، اليوم، إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية والمبيت فيها، اقتداء بسنّة المصطفى، صلى الله عليه وسلم، حيث سيبقى الحجاج إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، ليتوجهوا بعدها إلى عرفة، ويعودوا إليها بعد النفرة من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء أيام التشريق ورمي الجمرات.

وأكد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس بعثة الحج الرسمية، الدكتور محمد مطر الكعبي، أن للواعظ دوراً تثقيفياً علمياً يسهم في أداء الحاج للمناسك وفقاً للأحكام الشرعية بكل يسر وسهولة.

وأشار الكعبي، خلال الاجتماع الذي نظمته البعثة الرسمية، أول من أمس، بمقرها مع وعاظ حملات دولة الإمارات في الحج، إلى أهمية الحديث عن فضل الأيام المباركة التي نعيشها، خصوصاً لضيوف الرحمن من الدولة، وأهمية اغتنامها في عمل الخير ونشر القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، واستغلال هذه الأيام العظيمة بذكر الله وتلاوة القرآن واستذكار الأحاديث الشريفة، بما تحمله من معانٍ نبيلة ومفاهيم راقية.

وقال: «نعيش أياماً يكثر فيها الفضل والثواب، وهي أيام عظيمة لما تمثله لنا من استحضار لسيرة الأنبياء والرسل، حيث تتسابق الأنفس نحو أداء العبادات والمناسك ابتغاء للخير والثواب من الله تعالى، وتعلو الهمم في سبيل إكمال الشعائر لخامس أركان ديننا الحنيف». واستحضر الكعبي خلال كلمته نهج وسيرة الرسول، صلى الله عليه وسلم، مذكراً بوسطية الإسلام واعتداله، وارتكازه على قيم التعايش والتسامح والتيسير، عبر مختلف الاجتهادات والتفسيرات التي توصل إليها العلماء. وبين ضرورة الاهتمام بأهم الثوابت عبر استشعار نِعم الخالق، عزّ وجلّ، ووجوب الحمد والشكر على مكارمه المتمثلة في نعمة الاستقرار وغيرها من النعم التي حبانا الله بها في وطننا الإمارات.

ونوّه الكعبي بدور القيادة ورؤيتها عبر إطلاقها مختلف المبادرات والبرامج والمشروعات التي تنمي العقول، وتحفظ النفوس وتنهض بالبشر، إضافة إلى اهتمامها ومتابعتها الحثيثة، وحرصها على توفير الاحتياجات كافة لضيوف الرحمن من الدولة.

واستذكر الكعبي سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ونهجه الإنساني الداعم للمحتاجين في أنحاء المعمورة كافة، لافتاً إلى أن «عام زايد» يمثل فرصة للتأكيد على القيم والأسس التي رسّخها القائد المؤسس، وأعماله التي أسست لقواعد وطن معطاء لا تقف مكارمه ولا ينضب عطاؤه، وأن ما نعيشه اليوم من نهضة شاملة يعد تجسيداً للرؤى التي غرسها القائد المؤسس.


نائب رئيس الدولة: خدمة الحجاج شرف ما بعده شرف.

تويتر