5 مشكلات تواجه مخالفي الإقامة في حياة الخفاء

أفاد أفراد استفادوا من مبادرة «احم نفسك بتعديل وضعك»، أخيراً، بأنهم عانوا كثيراً جراء مخالفتهم قانون الدخول والإقامة في الدولة، مشيراً إلى أنهم قضوا أيامهم في الخفاء بعيداً عن الدوائر الرسمية والأماكن العامة، تحت شعور الخوف من توقيفهم، ما أفقدهم الحياة المستقرة، والقدرة على الحصول على فرص عمل تضمن لهم حقوقهم وواجباتهم الوظيفية، إضافة إلى عدم الحصول على فرص العلاج المناسبة، لخوفهم من زيارة المراكز والمستشفيات الطبية، فضلاً عن عدم إمكانية مغادرة الدولة لرؤية عائلاتهم لسنوات، بسبب تراكم المخالفات والغرامات عن كل يوم مخالفة للإقامة، وأخيراً عدم قدرتهم على اللجوء إلى القنوات الرسمية لتقديم الشكاوى في حال تعرضوا لخلافات مع آخرين، ما يفقدهم حقوقهم القانونية، مؤكدين أن المبادرة شكلت طوق نجاة للمخالفين.

وأكدوا أن الإقامة غير القانونية في الدولة حرمتهم من الكثير من الحقوق والامتيازات، إذ ذكر أحدهم أنه كان عليه التخفي والابتعاد عن الأماكن العامة والمراكز الطبية، وتجنب التعامل مع الجهات الرسمية، ما جعل حياته تعيسة، خصوصاً أنه كان يخاف أن يتم توقيفه بسبب مخالفته لقوانين الإقامة في الدولة.

وقال آخر، إن مخالف قانون الإقامة لا يحصل على فرصة عمل كريمة، وعليه البحث عن بدائل غير قانونية، وإذا توافرت تكون براتب بخس، ولا يمكنه تحويل أموال إلى أسرته.

وأفاد ثالث، بأن مخالفة قانون الإقامة حرمته زيارة أسرته سنوات طويلة، كما أنه لم يستطع المطالبة بحقوقه القانونية والمادية بعد أن حرمه صاحب العمل من أتعابه، مشيراً إلى أن المبادرة شكلت طوق نجاة من الدولة له ولكل المخالفين.

 

تويتر