تضم 6228 حاجاً.. ويرافقهم 35 طبيباً

البعثة الرسمية للحج تغادر الدولة اليوم.. والعودة 28 أغسطس الجاري

صورة

تغادر البعثة الرسمية للحج، اليوم، الدولة إلى الأراضي المقدسة، وتضم 6228 حاجاً، و35 طبيباً، يقدمون لهم الخدمات العلاجية، وستعود إلى الدولة في تاريخ 28 من الشهر الجاري، وفق مدير إدارة ومركز عمليات الطوارئ والأزمات والكوارث في وزارة الصحة ووقاية المجتمع رئيس البعثة الطبية للحج، الدكتور عبدالكريم الزرعوني، الذي أكد أن الوزارة اتخذت عدداً من الإجراءات الاحترازية، التي تضمن سلامة الحجاج قبل مغادرة الدولة، وأثناء قضاء مناسك الحج، وحتى العودة إلى الدولة.

وأوضح الزرعوني لـ«الإمارات اليوم»، أن «الوزارة أنشأت ملفاً إلكترونياً صحياً لكل حاج، للمرة الأولى، تتابع من خلاله كل ما يتعلق به صحياً، فضلاً عن وضع برامج متابعة خاصة للحجاج من ذوي الأمراض المزمنة»، مشيراً إلى أن «الوزارة اتخذت إجراءات مشددة لحماية الحجاج من الأمراض المعدية، سواء بمتابعة حصولهم على التطعيمات الإلزامية والاختيارية، وإذا تبينت إصابة أحدهم بأي أعراض مرضية، خلال موسم الحج، فلن يتم السماح له بالدخول إلى الدولة، إلّا بعد التأكد من خلوه من الأمراض المعدية، كإجراء احترازي لضمان منع دخول مرض معدٍ إلى الدولة».

وقال إن «الوزارة وضعت خطة وقائية لضمان سلامة حجاج الدولة وذويهم، وبدأت في تنفيذها مبكراً، من خلال البرامج التوعوية والتثقيفية، وإنشاء ملف صحي لكل حاج، يتضمن معلومات تفصيلية عن حالاتهم، وتقديم تطعيمات وفحوص طبية مجانية، قبل السفر بوقتٍ كافٍ».

وأضاف الزرعوني «تشمل الخطة الوقائية أيضاً توزيع أدوية على الحجاج، لضمان حماية ذويهم من الأمراض المعدية بعد عودتهم من السفر، إضافة إلى تخصيص خطوط ساخنة للحجاج، للتواصل المباشر مع الفريق الطبي المرافق على مدار الساعة».

ولفت إلى أن «البعثة تتبع منظومة إلكترونية متطورة لتعزيز الخدمات الصحية للحجاج، ويضم الكادر الطبي كفاءات متخصصة، تم تدريبها لتقديم خدمات طبية وإسعافية، ومتابعة أصحاب الأمراض المزمنة، مثل الضغط والسكري والقلب، وتوفير كميات مناسبة من الأدوية لهم»، مبيناً أن «هناك قاعدة بيانات تخص كل فرد من الحجاج، تسهل على الفريق الطبي التدخل السريع في الطوارئ، وإعداد تقارير طبية يومية عن الحالة الصحية لكل حاج، سواء كان مواطناً أو مقيماً».

وتابع: «وفّرت الوزارة متطلبات الحجاج كافة، من الرعاية الصحية، وتأمين وقايتهم من الأمراض المعدية، والعلاج المناسب في حال التعرض لأزمات صحية مفاجئة، إضافة إلى توفير مستويات متميزة من الخدمات الصحية المباشرة، للتأكد من سلامة حجاج بيت الله، وحمايتهم من أي أعراض مرضية أو وبائية، وتأمين جميع المستلزمات الطبية مدعمة بالكادر الطبي والفني المدرب».

وذكر الزرعوني، أن «البعثة على كامل الاستعداد لتوفير الرعاية الصحية الكاملة للحجاج وأعضاء البعثة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ولديها مخزون كافٍ من الأدوية والأجهزة التي تخدم جميع التخصصات الطبية، كما ستزود البعثة جميع الحملات بالكميات التي تحتاجها من الأدوية، وشكلت عيادات ثابتة وميدانية متنقلة لخدمة الحجاج في مواقعهم، من خلال الفرق الطبية التي تعمل بنظام المناوبات مع الحملات».

ولفت إلى أن «الفريق الطبي المرافق للحملة، يتولى مهمة تصنيف الحجاج أصحاب الأمراض المزمنة، وإعطائهم العناية الخاصة، والتأكيد عليهم لأخذ أدويتهم الضرورية معهم أثناء وجودهم بالأراضي المقدسة، والحرص على التقصي والإبلاغ الفوري لإدارة البعثة الطبية عن أي حالة عدوى تظهر بين حجاج الدولة، والتأكد أيضاً من أن حالة الحجاج الصحية تسمح لهم بأداء مناسك الحج، ولا خطورة على حياتهم، وأن أصحاب الأمراض المزمنة لديهم الأدوية اللازمة طوال فترة الحج، وإعطاء الحجاج معلومات عن طرق الوقاية من أمراض الحج.


رعاية صحية

أكد مدير إدارة ومركز عمليات الطوارئ والأزمات والكوارث في وزارة الصحة ووقاية المجتمع رئيس البعثة الطبية للحج، الدكتور عبدالكريم الزرعوني، حرص الوزارة على تقديم أفضل سبل الرعاية الصحية لأفراد المجتمع، لاسيما في موسم الحج، كجزء لا يتجزأ من الجهود المتواصلة ضمن منظومة الإمكانات التي توفرها الدولة لرعاية مواطنيها داخل الدولة وخارجها.

تويتر