«البنية التحتية» تعرّف وفداً صينياً بالتراث الإماراتي

نظمت وزارة تطوير البنية التحتية بالتعاون مع شركة شاينا رايلواي لمقاولات البناء، فعاليات ثقافية وتراثية متنوعة بالتزامن مع الأسبوع الإماراتي الصيني، سعياً إلى التعريف بالحضارة والثقافة الصينيتين، وإبراز التراث الإماراتي، بحضور ورعاية وزير تطوير البنية التحتية، الدكتور المهندس عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي.

وتخلل الحفل فعاليات ثقافية وعروض فنية وموسيقية صينية، كما قام الموظفون بإطلاع الجانب الصيني على التراث الإماراتي الأصيل، والجوانب المهمة من ثقافة وعادات وتقاليد أهل الإمارات.

وأكد النعيمي، أن زيارة رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، إلى دولة الإمارات، تؤكد متانة وقوة العلاقة التي تجمع البلدين الصديقين، كما تكمن أهميتها في خلق مزيد من التعاون المستقبلي.

ولفت إلى أهمية الأسبوع الإماراتي الصيني لدوره في توطيد العلاقات الثقافية مع جمهورية الصين الشعبية، التي تعتبر شريكاً متميزاً للإمارات في مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية والتجارية والسياحية، لافتاً إلى أن الرؤية المشتركة والحكيمة بين قيادة البلدين ستسهم في تحقيق مستقبل مزدهر للعلاقات الثنائية.

وأشار إلى أن العلاقات الإماراتية الصينية قديمة، فقد كان الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حريصاً على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسار على نهجه أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، فقد شهد التعاون الفعلي بين الجانبين نجاحات مثمرة ضمن مبادرات متميزة، بفضل الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

من جانبه، نوه المدير التنفيذي لشركة شاينا رايلواي لمقاولات البناء فرع عجمان، لو يي، بالعلاقات الثنائية الإماراتية الصينية، معتبر إياها من أقوى العلاقات التي تجمع الصين ببلد صديق، لافتاً إلى أن الشعب الصيني يكن كل الاحترام والتقدير لدولة الإمارات لما حققته من إنجازات كبيرة في فترة قصيرة من عمر الشعوب.

وأشار إلى أن الصين حريصة على العمل مع الإمارات ضمن منظومة ثنائية تهدف إلى تعزيز وتوطيد الشراكة المستقبلية في مختلف المجالات، منها البنية التحتية.