بلدية الشارقة تنظم 40 حملة لإزالة الأسواق العشوائية خلال 6 شهور

نظم قسم التفتيش البلدي في إدارة الرقابة والتفتيش البلدي ببلدية مدينة الشارقة أكثر من 40 حملة منظمة لإزالة الأسواق العشوائية خلال النصف الأول من العام الجاري، والتي تعتبر أحد مشوهات المنظر العام، من خلال عمل حملات وزيارات مفاجئة لمختلف المناطق الصناعية في الإمارة، خصوصاً وأن من يمارس هذا النشاط الغير حضاري، يتركز في المناطق الصناعية، ولذا تحرص بلدية مدينة الشارقة على ملاحقة هؤلاء الباعة الجائلين، والقضاء على هذه الظاهرة، في إطار خطتها واستراتيجيتها بالقضاء على مشوهات المنظر العام، وكل الممارسات السلبية.

وأكد مساعد المدير العام لخدمة المتعاملين في بلدية مدينة الشارقة، خالد بن فلاح السويدي أن البلدية تعمل بشكل دؤوب للقضاء على مشوهات المنظر الجمالي للإمارة، ومنها هذه الأسواق حيث تم تنفيذ حملات مكثفة شملت مختلف المناطق الصناعية في الإمارة، للقضاء على هذه الظاهرة التي تكثر أيام العطلات، حيث يقوم البعض بعرض مواد غذائية واكسسوارات، وملابس وغيرها لبيعها، وخلال هذه الحملات تمت إزالة الأسواق، ومصادرة البضاعة المضبوطة، حيث تقوم البلدية بالتبرع بالمواد الصالحة للاستهلاك للجمعيات الخيرية، في حين تقوم بإتلاف كل البضاعة الغير صالحة.

وأشار إلى أن هناك من يستغل أيام الإجازات لعرض بضاعته بأسعار رخيصة لاستقطاب الزبائن، كما أن هذه البضاعة مجهولة المصدر ومنها ما هو منتهي الصلاحية وغير صالح للاستهلاك، فضلاً عن أن من يمارس هذا النشاط قد يكون مخالفاً لشروط الإقامة بالدولة، ولذا تعمل البلدية بجهد كبير وتكثف من حملاتها التفتيشية، لمصادرة هذه البضاعة وإزالة الأسواق، واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق من يمارسون هذا النشاط بالتعاون مع الجهات المعنية في الإمارة.

وأوضح مساعد المدير العام لخدمة المتعاملين، أن ظاهرة الباعة الجائلين والأسواق العشوائية ظاهرة موسمية تنشط بشكل كبير خلال الإجازات، فمعظم الفئات التي تمارس هذا النشاط من المطلوبين والمخالفين، ولذا تكثف البلدية من حملاتها المنظمة والمفاجئة، وبشكل متواصل لاستهداف هذه الأماكن التي تشهد تمركز المخالفين، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، حيث تقوم بتنظيم الحملات بشكل أسبوعي وخصوصاً يوم الجمعة من كل أسبوع.

ودعا خالد بن فلاح السويدي أفراد المجتمع التواصل بشكل دائم مع الخط الساخن للبلدية على الرقم 993، لتقديم الملاحظات والاقتراحات، والإبلاغ عن الشكاوى ومشوهات المنظر العام، حيث يعتبر المجتمع شريكاً في الحفاظ على المظهر الحضاري للإمارة الباسمة.