«زايد العطاء» تفتح باب التطوع للأطباء

حملة زايد الإنسانية العالمية استهدفت علاج الفقراء. من المصدر

أعلنت مبادرة «زايد العطاء» عن فتح باب التطوع للأطباء من مختلف التخصصات، للمشاركة في المهام الإنسانية لقوافل زايد الخير وعياداتها المتنقلة ومستشفاها الميداني، لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية لآلاف اللاجئين من الروهينغا، بإشراف فريق طبي إماراتي - بنغلاديشي تطوعي، وذلك في إطار حملة زايد الإنسانية العالمية لعلاج الفقراء، التي انطلقت تحت شعار: «على خطى زايد».

ويأتي الإعلان تزامناً مع اليوم العالمي للاجئين، بمبادرة مشتركة من زايد العطاء وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وذلك انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون 2018 عام زايد.

وأعرب الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، الدكتور عادل الشامري، عن سعادته بالنجاحات المتلاحقة التي تحققها المبادرة وشركاؤها في العمل الإنساني في مختلف دول العالم، منذ انطلاقها عام 2000، إذ استطاعت في الـ18 عاماً الماضية تخفيف معاناة الملايين من البشر، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، مثمناً جهود الفرق الطبية المتطوعة في قوافل زايد الخير، في محطتها الحالية بمخيم اللاجئين الروهينغا.

وأكد أن العمل الإنساني أصبح أسلوب حياة، ويمثل قيمة إنسانية نبيلة، وسلوكاً حضارياً تؤمن به القيادات والشعوب وتتناقله الأجيال، جيلاً بعد جيل، مثلها الأعلى في ذلك المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فارس العطاء وزعيم الإنسانية، الذي حث على البذل والعطاء ولعب دوراً مهماً وإيجابياً في تطوير المجتمعات.

تويتر