هدفت إلى نشر ثقافة الوقف التعليمي

مذكرة لمساندة القصّر لبلوغ مراحل تعليمية متقدمة

مذكرة تفاهم بين «شؤون القصّر» و«الإمارات دبي الوطني» لدعم وتنمية واستثمار أموال الوقف. وام

وقّعت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر مذكرة تفاهم مع بنك الإمارات دبي الوطني، لنشر ثقافة الوقف التعليمي، ومساندة القصّر لبلوغ مراحل تعليمية عليا متقدمة، مع ما يتطلبه ذلك من جهود مضاعفة وإعداد مكثف.

وقّع المذكرة مدير إدارة تنمية الوقف في المؤسسة، عمر جمعة المازمي، ونائب رئيس تنفيذي رئيس إدارة التسويق وتحسين تجربة العملاء في البنك، فيكرام كريشنا.

وحددت مذكرة التفاهم الإطار العام الذي يتم من خلاله تيسير وتطوير التعاون بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ولخّصت المذكرة الأهداف العامة للتعاون في دعم وتنمية واستثمار أموال الوقف، وتفعيل البرامج والفعاليات الخيرية والعلمية والاجتماعية.

ورسمت المذكرة ثلاثة مجالات رئيسة للتعاون من أجل تحقيق أهدافها العامة، وهي أولاً برنامج ولاء بعنوان «بلس بوينتس»، يتيح لحاملي بطاقة الائتمان من بنك الإمارات دبي الوطني تحويل نقاطهم إلى مبالغ مالية، واستخدامها لتقديم التبرعات التي تمكّن القصّر من متابعة تحصيلهم العلمي.

أما المجال الثاني للتعاون فيتمثل في دعم المشروعات الوقفية، وفي مقدمتها المشروع الوقفي «مشروع عام زايد» الذي سيعود ريعه لرعاية الفئات المحتاجة في المجتمع، كالأسر الفقيرة والمتعففة والأيتام وذوي الهمم، والتعليم والصحة وغيرها.

فيما يتركز المجال الثالث في التعاون على تضافر جهود المؤسستين للتعريف بنشاطات وفعاليات كل منهما، عبر منصات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة، بهدف تسليط الضوء على مختلف المشروعات الرامية لتمكين القصّر وتعزيز ثقافة الوقف الهادف ذي العائد المجتمعي العام.

وأكد المازمي حرص مؤسسة الأوقاف على إبرام شراكات استراتيجية مع مؤسسات فاعلة، تشاركها الرؤية الهادفة ذاتها، في تمكين القصّر وترسيخ ثقافة الوقف التنموي، منوهاً بأهمية التعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني، خصوصاً على صعيد العمل المشترك لدعم مشروعات تمكين القصّر وتنمية الوقف.

من جانبه، أكد بنك الإمارات دبي الوطني أهمية شراكة البنك مع المؤسسة، التي ستتيح لعملاء البنك إمكانية التبرع للمؤسسة، وتمكنهم من القيام بدور إيجابي وفاعل في المجتمع، علاوة على إسهامها في ترسيخ ثقافة الوقف التعليمي وتأهيل القصّر لمتابعة دراساتهم العليا.

تويتر