24 سجيناً معسراً ينتظرون من يساعدهم بـ 4.6 ملايين درهم

«أوقاف دبي» تسدّد 500 ألف درهم مديونية سجينَين

صورة

تكفلت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي، بسداد مبلغ 500 ألف درهم للإفراج عن سجينين مواطنين، ضمن الحملة الإنسانية التي أطلقتها «الإمارات اليوم» و«صندوق الفرج» لإطلاق سراح 107 سجناء، تزامناً مع «عام زايد» في شهر رمضان الكريم، ولايزال 24 سجيناً ينتظرون من يساعدهم بأربعة ملايين و628 ألفاً و310 دراهم.

استراتيجية جديدة

أفاد المدير التنفيذي لـ«صندوق الفرج»، صقر النعيمي، بأن الصندوق يطبّق حالياً استراتيجية جديدة تستهدف تطوير أساليب عمله، وتحديث خطط جمع التبرعات والحملات الخيرية، والقيام بزيارات ميدانية لعائلات نزلاء المؤسسات العقابية في الدولة، والتخفيف من أعبائها المعيشية، كما يسعى لإبرام مزيد من اتفاقات الرعاية والتعاون مع عدد من الشركات والمؤسسات، بهدف توفير الدعم المالي، ليتمكن من مواصلة مسيرة العمل الخيري.

وبلغت قيمة تبرعات الحملة حتى الآن ثمانية ملايين و981 ألفاً و328 درهماً، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت الأسبوع الماضي، تكفّل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وشركة الوليد للعقارات، ومتبرعون، بسداد ثمانية ملايين و481 ألفاً و328 درهماً، ليبلغ عدد السجناء الذين تم سداد مديونياتهم حالياً 83 سجيناً.

وتضم الحملة 107 سجناء من المتعثرين في قضايا مالية وديات شرعية، بينهم 21 مواطناً، وخليجيان، و44 من دول عربية، و38 من دول آسيوية، وواحد إفريقي وآخر تركي، وتبلغ قيمة مديونياتهم 13 مليوناً و609 آلاف و638 درهماً، وذلك تزامناً مع فرحة رمضان وحلول عيد الفطر المبارك، وتأتي ضمن مبادرات الصحيفة في «عام زايد».

وقال الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي، علي المطوع، إن المؤسسة تحرص على المساهمة في العمل الخيري الإنساني الذي يترجم سياسة القيادة، لافتاً إلى أن المؤسسة قررت المساهمة في مبادرة الإفراج عن السجناء عبر سداد مديونية مواطنَين وتفريج كربهما، لكي تكون فرحتهما فرحتين، الأولى فرحة الإفراج، والثانية فرحة لم شمل الأسرة، خصوصاً أن المبادرة تأتي متزامنة مع «عام زايد»، والمؤسسة تسير على نهج القيادة في ترجمة العمل الخيري الإنساني.

وأضاف أنه يجب تكاتف الأفراد والمؤسسات من أجل تفريج كرب السجناء المعسرين.

وقدّم المدير التنفيذي لـ«صندوق الفرج»، صقر النعيمي، الشكر لمؤسسة الأوقاف، ووصفها بالوقفة النبيلة من قبل المؤسسات الحكومية تجاه مثل هذه المبادرات الإنسانية.

وذكر أن الصندوق سيباشر الإفراج عن السجناء، بعدما يتم التواصل مع الجهات المعنية، كي تكون الفرحة فرحتين، الأولى فرحة الإفراج عنهم، والثانية فرحة لمّ شمل الأسرة، موضحاً أن الصندوق دائماً يبعث رسالة مجتمعية، لتشجيع الأفراد على العمل الخيري، وما ينسجم مع توجهات القيادة في العمل الإنساني، والرسالة الأخرى التحذير من مخاطر الاقتراض.

تويتر