بهدف تعزيز موقع الدولة المتقدم على سلم التنافسية العالمية

مجالس «الداخلية» تناقش «العلوم المتقدمة» في تعزيز التنمية

جانب من «مجلس الداخلية» دبي. من المصدر

ناقشت مجالس وزارة الداخلية الرمضانية، أول من أمس، موضوع «التنافسية»، حيث تناولت المجالس أهمية العلوم المتقدمة في تعزيز مكانة الدولة وسمعتها العالمية، وأثرها في تعزيز التنمية المستدامة للدولة.

وأكدت أن استراتيجية الدولة واهتمامها بالعلوم المتقدمة ستعمل على تعزيز مسيرة الإمارات الحضارية، وتعزيز موقعها المتقدم على سلم التنافسية العالمية، وذلك من خلال تحفيز المجتمع العلمي، وتعزيز دور القطاعات العاملة في دعم البحث العلمي، وإدخال العلوم المتقدمة في مناحي القطاعات الحيوية كافة.

واستضاف في منطقة الكرامة في أبوظبي الدكتور علي النعيمي، مجلس الداخلية الذي أداره الإعلامي فيصل بن حريز، الذي قدم نقاشات المجلس حول سياسة القوة الناعمة في المجالات الأمنية، ويعد الموضوع استكمالاً لنقاشات الأسبوع الماضي، التي تناولت أهمية القوة الناعمة في تعزيز مسيرة الدولة ومركزها بين الدول العالمية.

دعم البحث العلمي

استضافت موزة خليفة الكتبي، مجلس الداخلية بإمارة عجمان، الذي أدارته الإعلامية عفراء البسطي، بنقاشات حول العلوم المتقدمة في المجالات الاقتصادية.

وناقشت المشاركات طبيعة الاستثمارات العلمية، وتأثيرها في الاقتصاد، ومسؤولية القطاع الخاص في البحث العلمي، وأجندة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031.

وأكد النعيمي أن الإمارات حقّقت السبق في مجال القوة الناعمة، بفضل الأعمال الإنسانية والسمعة الطيبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطانآل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان أفضل مثال لهذه القوة التي سبقت الجميع بمراحل زمنية، مشيراً إلى أن إنجازات الإمارات وصل صداها إلى العالم، وتمكنت الدولة من حجز موقع متقدم في مجال مكافحة التطرف والإرهاب وخدمة الإنسانية، ومن خلال مبادراتها المجتمعية الريادية.

واستضاف في مدينة «خليفة» في أبوظبي جمعة سعيد الكعبي، مجلس الداخلية، الذي أداره الإعلامي إبراهيم المرزوقي، والذي قدم نقاشات المجلس حول دور العلوم المتقدمة في الجانب الاجتماعي.

وتمت مناقشة المسار المهني، وتحديات نظرة المجتمع له، وأهمية ذلك في توسيع مدارك الشباب الإماراتي، وتعزيز قدراتهم، وتحفيز المجتمع العلمي، ودخول أنظمة العلوم المتقدمة للمنازل والمنشآت السكنية.

كما استضاف جمال محمد مطر الحاي، مجلس الداخلية في دبي، وأداره الإعلامي سامي الريامي، حول أهمية العلوم المتقدمة وأثرها في المجالات البيئية.

وناقش المجتمعون سبل تعزيز الأمن المائي عن طريق تكنولوجيا متقدمة ونظيفة، تقدم حلولاً للانفجارات السكانية والنمو.

وفي الفجيرة، استضاف محمد حسن المسماري، مجلس وزارة الداخلية، الذي أداره الإعلامي طلال الهنداسي، حول دور العلوم المتقدمة في تعزيز البنية التحتية بالدولة.

واستضاف سيف عبدالله الحبسي مجلس الداخلية في رأس الخيمة، الذي أداره الإعلامي أحمد الغفلي، حول تنويع وتعزيز العلوم المتقدمة في المناهج والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية بالدولة.

وفي إمارة أم القيوين استضاف راشد عبيد الكشف مجلس الوزارة، وأداره الإعلامي أحمد الطنيجي، حول أهمية العلوم المتقدمة وما تقدمه من حلول في المجالات الأمنية.

تويتر