عبر 5 خيام منتشرة في مناطق الدولة

«الهوية» ترعى إفطار 7500 صائم في النصف الأول من رمضان

صورة

تجاوز عدد الصائمين، الذين استفادوا من مبادرة «إفطار صائم»، التي ترعاها الهيئة الاتحادية للهويّة والجنسية، 7500 صائم، خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك، إذ وفّرت لهم الهيئة وجبات الإفطار، بهدف إدخال السعادة إلى قلوبهم، خلال الشهر الفضيل.

وتكفّلت الهيئة، في إطار احتفالاتها بحلول الشهر المبارك وعام زايد، بتكاليف توفير وجبات إفطار الصائم في خمس خيام رمضانية، في أبوظبي ورأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين وعجمان، تستوعب في مجموعها ما يزيد على 500 صائم يوميّاً، من أبناء الفئات المحتاجة، وذوي الدخول المحدودة.

وتشارك الهيئة، للعام التاسع على التوالي، في هذه المبادرة، التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في إطار حرصها على دعم مختلف الأنشطة والفعاليات، التي تستهدف ترسيخ مفاهيم الخير والبذل والعطاء تجاه أبناء الإنسانية، وانطلاقاً من التزامها بمسؤولياتها المجتمعية، وحرصها على تجسيد تعاليم الدين الإسلامي، وتعزيز القيم الإنسانية في شهر رمضان المبارك، من خلال دعم البرامج والمشروعات الخيرية، التي تنفذها الجهات الرسمية الإنسانية والخيرية في الدولة.

وقال مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة، عبدالعزيز المعمري، إنّ المشاركة في هذا المشروع الخيري ترتبط بمناسبتين كريمتين، هما شهر الصوم وعام زايد، إذ تلهمان الأفراد والمؤسسات معاني الخير والعطاء بلا حدود وتقدير الإنسان، ومد يد العون لتوفير الحياة الكريمة له، تجسيداً لمعاني التراحم الإنساني، وتعزيزاً لمبدأ التكافل بين أبناء المجتمع.

وأشار المعمري إلى أنّ الهيئة حرصت على تشجيع منتسبيها ومتعامليها على الاقتداء بمآثر «زايد الخير»، كنموذج فريد للعطاء الإنساني، وتعزيز روح وثقافة العمل الإنساني لديهم، لافتاً إلى أنّ مراكز سعادة المتعاملين التابعة للهيئة على مستوى الدولة نفذت العديد من المبادرات والأنشطة الخيرية في رمضان، منها توزيع المير الرمضاني على الأيتام والأسر المتعففة، وتقديم وجبات الإفطار للفئات المعوزة، والمشاركة في المجالس الرمضانية التي تستهدف إحياء العادات والتقاليد التي عرف بها مجتمع الإمارات في هذا الشهر المبارك، والتي تعزز قيم التآخي والعطاء الاجتماعي، وتنظيم زيارات لدور الأيتام والأطفال والمرضى والمسنين وأصحاب الهمم.

تويتر