بكلفة 42 مليون درهم.. وتضم رصيفاً بطول 250 متراً وورشاً تتسع لـ 16 قارباً

تدشين ورشة القرهود لصيانة وسائل النقل البحري

الطاير خلال تفقده ورشة القرهود لصيانة وسائل النقل البحري. من المصدر

دشن المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، ورشة القرهود لصيانة وسائل النقل البحري (العبرات، الفيري، التاكسي المائي)، التي تقع على مساحة 5000 متر مربع، وتضم خمس ورش مختلفة، وثلاثة مخازن، ورافعة سفن، ومنطقة للأعمال البحرية، وأخرى للأعمال الخارجية، ومكاتب للإدارة، واستراحة للموظفين، وبلغت الكلفة الإجمالية للمشروع 42 مليون درهم.

5000

متر مربع مساحة

ورشة القرهود لصيانة

وسائل النقل البحري.

وتفقد الطاير مرافق المحطة، واستمع إلى شرح من المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة، أحمد هاشم بهروزيان، عن المواصفات الفنية للورشة البحرية، التي تقع بالقرب من جسر القرهود، حيث تضم رصيفاً بطول 250 متراً، وحوضاً يتسع لقوارب بطول 32 متراً، ورافعة سفن بقدرة رفع تصل إلى 100 طن، إضافة إلى خمس ورش مختلفة، وتقدر الطاقة الاستيعابية للورشة بـ16 قارباً في الوقت نفسه، ويتوقع أن يصل عدد وسائل النقل البحري التي تتم صيانتها في الورشة إلى 198 وسيلة بحرية، ويبلغ عدد العاملين في الورشة 32 موظفاً.

وأوضح بهروزيان في معرض شرحه أن ورشة القرهود تعد أول ورشة لهيئة الطرق والمواصلات متخصصة بوسائل النقل البحري المصنعة من «الفايبر غلاس»، وصيانة المحركات البحرية، وستسهم في خفض كلفة الصيانة بنحو 20%، إلى جانب رفع جودة أعمال الصيانة وجاهزية وسائل النقل البحري بنسبة 100%، وكذلك رفع مستوى السلامة للعبرات الخاصة التي تجوب خور دبي.

واطلع الطاير خلال جولته في الورشة على مراحل وإجراءات رفع السفن، التي تبدأ بالحصول على تصريح رفع الوسيلة، ثم التأكد من جاهزية ساحة الصيانة، وجاهزية الرافعة، ثم تحرك الرافعة باتجاه موقع الحوض، وبعد وصول وسيلة النقل البحري للحوض، يقوم الغواصون بالتأكد من موقع عوارض الرفع، تمهيداً لرفع الوسيلة خارج المياه، ثم تحرك الرافعة باتجاه ساحة الصيانة، وانتهاء بإنزال الوسيلة على القواعد المخصصة لها، تمهيداً لبدء أعمال الصيانة اللازمة، وشاهد عرضاً لاستخدام طائرة دون طيار (درون) في نقل قطع الغيار بين الورشة ومحطات النقل البحري، وكذلك تنظيف البدن باستخدام الروبوت

واستمع الطاير إلى شرح عن الرؤية المستقبلية للورشة، وتشمل استثمارها تجارياً من خلال رفع بعض اليخوت والوسائل البحرية الخاصة، ودراسة تطبيق المخز الافتراضي والطباعة ثلاثية الأبعاد لقطع الغيار، واستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال توفير نظام ذكي للصيانة الدورية لوسائل النقل البحري، وتطبيق الفحص الفني باستخدام الكاميرا الغاطسة، وبحث إمكانية استخدام الورشة في تصنيع وبناء السفن من نوع «الفايبر غلاس» حتى طول 18 متراً.

وقال الطاير إن هذه الخطوة تعزز من جهود الهيئة في تطوير منظومة النقل البحري في دبي، التي شهدت قفزة نوعية في عدد وسائل النقل والمحطات والركاب مع تشغيل المحطات الجديدة في قناة دبي المائية، وسيتعزز هذا القطاع مع اكتمال تشييد المرافق العمرانية والسياحية على جانبي القناة، وكذلك بناء محطات النقل البحري في القناة، حيث ستكون وسائل النقل البحري الخيار المفضل للكثير من المواطنين والمقيمين والسياح في التنقل والاستمتاع بمشاهدة المرافق والسياحية العمرانية على ضفتي خور دبي وقناة دبي المائية.

تويتر