«زايد للإسكان» في منازل المستفيدين من منح «مئوية زايد»

بادر برنامج الشيخ زايد للإسكان، للوصول إلى المستفيدين من قرارات الدعم السكني لفئة المنح ضمن مبادرة مئوية زايد، والتي أعلن عنها البرنامج مطلع الأسبوع الجاري، وعبر المواطن محمد عبدالله سعيد لحه الشحي، من إمارة رأس الخيمة، وهو أحد المستفيدين من المبادرة، عن سعادته بوصول البرنامج إلى مسكنه الحالي، والوقوف على احتياجاته لضمان تحقيق استقراره السكني.

100 قرار بمناسبة المئوية أعلن برنامج الشيخ زايد للإسكان، مطلع الأسبوع الجاري، عن إصدار 100 قرار دعم سكني لفئة المنح، بمناسبة مئوية زايد، بقيمة بلغت 62 مليوناً و650 ألف درهم. وشمل الإعلان مستحقي الدعم السكني من كبار السن وفئة الأرامل والمطلقات وأصحاب الهمم، وضم الإعلان قرارات الدعم السكني لكل الفئات، مثل البناء الجديد والاستكمال وصيانة المسكن وفئة الإضافة والتوسعة على المسكن وفئة شراء مسكن، بالإضافة إلى فئة إحلال المسكن. دعم الأفكار جاءت فكرة مبادرة الوصول إلى المستفيدين من الموظفة أسماء راشد علي، من قطاع الخدمات المساندة، والتي قامت بتقديم المقترح عن طريق نظام إدارة الأفكار والمقترحات. وأكدت الموظفة أسماء راشد علي، أنها سعيدة بتبني البرنامج للأفكار، وتؤكد أن بيئة العمل في البرنامج داعمة للمقترحات والأفكار التي تدعم تحقيق الأهداف والتوجهات الحكومية، التي تسهم في تطوير بيئة العمل وتحسين الخدمات للمتعاملين.

وأكد الشحي أن روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، لاتزال تسري في جهود حكومة دولة الإمارات، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

وقال المواطن إبراهيم علي محمد حسين المازمي، من إمارة الشارقة، والذي شملته المبادرة، إنه لم يفاجأ بقدوم ممثلين عن البرنامج لاستكمال إجراءات الاستفادة من قرار الدعم السكني، لأن ثقته بحكومة دولة الإمارات كبيرة، وإيمانه بجهود أبنائها يجعله يتوقع مثل هذه المبادرات، حيث أثنى على جهود البرنامج المستمرة واهتمامهم الكبير بتفاصيل الحصول على الخدمة.

وقال رئيس مجلس إدارة البرنامج، الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، إن «المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ألهمنا العطاء وأسس قيم البذل والاجتهاد وتحدي المستحيل، واليوم نحن في زايد للإسكان لا بد أن نتبنى قيمة العطاء والتحدي لإيصال الخدمات الحكومية بأقصى درجات الإبداع والتميز، وتعد هذه المبادرة استكمالاً لقيم زايد في إسعاد شعبه، وتنفيذاً لتوجهات حكومة دولة الإمارات التي تضع في اعتبارها سعادة المواطن والمقيم، وتؤكد على مراعاة كل الشرائح المختلفة لضمان تحقيق السعادة وجودة الحياة».

وأضاف النعيمي، أن «مئوية زايد ترجمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بحروف العطاء، حين أسعد شعباً بهذه المناسبة، وأكمل مسيرة الوالد المؤسس، وأعطى نموذجاً ملهماً للقائد الملهم، ونحن بدورنا في مؤسسات الحكومة الاتحادية نواصل جهودنا، ونبذل المزيد في سبيل سعادة الأسرة وضمان استقرارها السكني، وتحقيق التلاحم المجتمعي الذي يعبر عن مجتمع دولة الإمارات».

وكانت فرق من مراكز سعادة المتعاملين في دبي ورأس الخيمة والفجيرة بدأت تنفيذ زيارات ميدانية للمستفيدين من قرارات الدعم السكني لفئة المنح للحالات التي يتعسر عليهم الوصول إلى البرنامج، أو التي يحتمل مواجهتم تحديات تحول دون إنهائهم إجراءات الاستفادة من المنحة، حيث قامت الفرق بتسليم قرار الدعم السكني، بالإضافة إلى توضيح خط سير الإجراءات ما بعد قرار الدعم السكني الذي يتطلب التواصل مع شركاء البرنامج من المؤسسات المحلية، كما قدم البرنامج خدمات متنوعة مثل الاستشارة في تصميم المسكن، وشرح معايير اختيار الاستشاريين والمقاولين، بالإضافة إلى الرد على كل الاستفسارات المتعلقة بالإجراءات المطلوبة بعد استلام المنحة.

وكان البرنامج أعلن عن إصدار 100 قرار دعم سكني من بينها 56 قراراً لفئة بناء مسكن جديد بقيمة بلغت 39 مليون درهم، إذ سيتمكن المستفيدون من بناء مساكن جديدة تضمن لهم الاستقرار السكني، كما ضم الإعلان ثلاثة قرارات لاستكمال مسكن قائم بكلفة مليوني درهم، ويتم المنح لهذه الفئة لمن شرع في بناء مسكن ولم يتمكن من إكماله بسبب التحديات المالية، كما شمل القرار الإعلان عن منحتين ضمن الأحياء السكنية التي ينفذها البرنامج، كما جاء في الإعلان اعتماد 20 قراراً لشراء مساكن جاهزة بقيمة 13 مليون درهم، والذي يأتي كأحد حلول الدعم السكني الذي يخول المستفيدين الحصول على مسكن جاهز حسب رغبتهم وحسب ميزانيتهم المالية، ما يوفر عليهم عناء بناء مسكن جديد.

وضم الإعلان ثمانية قرارات لصيانة مسكن بقيمة مليوني درهم، إذ يقوم البرنامج بتقديم هذا الدعم السكني للمحافظة على عمر المسكن تجنباً لحدوث أضرار على المسكن في المستقبل. وبقيمة 2.8 مليون درهم تم اعتماد ستة قرارات للإضافة والتوسعة على المساكن لإسكان الأبناء الراغبين في الاستقرار مع العائلة ولم شمل الأسرة الواحدة، وتحقيق الاستقرار السكني من خلال تجمع الأبناء مع الآباء، بينما جاء في الإعلان قرار واحد للإحلال بقيمة 800 ألف درهم.