«كهرباء دبي» تختار منها 12 شركة بعد دراسة التقنيات المبتكرة التي تقدمها

500 شركة من 65 دولة تشارك في «الإلكترونات الحرة»

صورة

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن تلقيها أكثر من 500 طلب من شركات ناشئة من 65 دولة، ضمن الدورة الثانية من برنامج «الإلكترونات الحرة» مسرّع الأعمال الدولي الذي يهدف إلى تشجيع الشركات الناشئة على تطوير حلول مبتكرة في مجال الطاقة.

وتتنوع مجالات الطلبات ما بين الطاقة النظيفة 22%، وإنترنت الأشياء والرقمنة 15%، وكفاءة الطاقة 12%، والشبكات الذكية 7%، وتضمنت الطلبات 84 مشاركة من الولايات المتحدة الأميركية، و30 من البرازيل، و29 من الهند، و24 من أستراليا، و23 طلباً من كل من إسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة، و14 مشاركة من البرتغال، إضافة إلى طلب واحد من دولة الإمارات، وطلبات من فلسطين وإيرلندا وفرنسا، وهولندا، وسيتم اختيار 12 شركة ناشئة بعد دراسة الحلول والتقنيات المبتكرة التي تقدمها، وإجراء زيارات ميدانية للقاء المستثمرين وتوقيع العقود.

وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، سعيد محمد الطاير: «نسترشد في جميع برامجنا ومبادراتنا بالرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن المستقبل لا يأتي إلينا، بل نحن من نستشرفه ونشكّله ونمسك زمام المبادرة في ابتكار تقنياته وتوظيفها لتحقيق التنمية والتطور وبناء اقتصاد قائم على المعرفة».

وتابع «في إطار التزامنا بتبني الابتكار ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وجهودنا لتطوير التقنيات الإحلالية، وترسيخ مكانة دبي في استشراف مستقبل الطاقة، نشارك في برنامج الإلكترونات الحرة مع عدد من أبرز مؤسسات الطاقة الرائدة في العالم، لتوفير إطار متكامل لتعزيز التعاون الدولي في دعم وتشجيع الابتكار، وتطوير حلول ناجحة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، والاستشراف المبكر للفرص، وتعزيز الابتكار في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، وستعمل الدورة الثانية من البرنامج على تطوير حلول مبتكرة في مجالات الطاقة النظيفة، وكفاءة الطاقة، والرقمنة، وخدمات المتعاملين، وغيرها».

وأضاف الطاير: «سعدنا بحجم المشاركة الواسع في الدورة الثانية من برنامج الإلكترونات الحرة، لاسيما بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى من البرنامج، الذي يدعم جهود الهيئة لتعزيز الإبداع والابتكار في قطاع الطاقة، حيث يوفر البرنامج إطاراً متكاملاً لتعزيز التعاون الدولي بين كبرى المؤسسات الخدماتية وشركات الطاقة الناشئة، بهدف إيجاد حلول فاعلة تلبي احتياجات العالم من الطاقة في المستقبل، ويعد فرصة فريدة لشركات الطاقة الناشئة لتبادل المعلومات والمعارف والتوسع في أسواق جديدة حول العالم».

تويتر