551 مليون مستخدم لوسائل النقل الجماعي في دبي خلال العام الماضي

مكتوم بن محمد يفتتح «النقل للاتحاد العالمي للمواصلات» ويكرّم الفائزين في «هاكاثون»

مكتوم بن محمد افتتح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي تشارك فيه 17 دولة. وام

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، افتتح سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، فعاليات الدورة الثالثة لمؤتمر ومعرض النقل للاتحاد العالمي للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2018، الذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات بدبي، والاتحاد العالمي للمواصلات العامة، تحت شعار: «الريادة في إسعاد المتعاملين»، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين بقطاع النقل في المنطقة.

دراجة ليموزين تنقل المتعاملين إلى المواصلات الجماعية

كشف المدير التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي، الدكتور يوسف آل علي، عن عزم الهيئة البدء بتشغيل دراجة نارية ليموزين لنقل الركاب من وإلى المناطق القريبة لمحطات النقل الجماعي؛ الحافلات العامة والمترو، بأسعار في متناول الجميع لا تتجاوز الدرهم للدقيقة الواحدة في رحلات لن تتعدى مدتها الزمنية الدقائق المعدودة، وستكون محصورة في مناطق داخلية محيطة بتلك المحطات.

وقال آل علي، لـ«الإمارات اليوم»، إنه يمكن طلب الخدمة عبر التطبيق الذكي المتاح لخدمة الليموزين و«كريم»، مشيراً إلى بدء تشغيلها خلال أيام في منطقة «جي بي آر». وفي سؤال حول احتمالية العزوف عن استخدام الدراجة كون خدمات الليموزين تكون أعلى سعراً، قال آل علي، إن أسعار التنقل في الدراجة الليموزين أقل كلفة، لأنه سيتنقل في مناطق محصورة جغرافيا، وسيقطع مسافات لا تتعدى الدقائق الزمنية، مشيراً إلى أن كلفة الدقيقة الواحدة حددت بدرهم واحد، بينما سيفتح العداد بـ10 درهم.

وسيبدأ العمل بنظام الدراجة الليموزين قبل نهاية الأسبوع الحالي بتقديم الخدمة عبر دراجتين خلال الفترة التجريبية الحالية.

وكرّم سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، على هامش أعمال المنتدى الفائزين في الدورة الثانية من «هاكاثون المواصلات» لطلبة الجامعات والكليات، والشركات الراعية للمؤتمر.

كما افتتح سموه المعرض المصاحب للحدث، الذي يحظى بمشاركة 17 دولة متضمناً أحدث الحلول العالمية في مجال النقل والمواصلات.

وأكد المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، أن الهيئة تهتم بتوفير منظومة متكاملة من وسائل النقل الجماعي، باعتبارها إحدى الركائز الرئيسة للتقدم والنمو الاقتصادي، إذ ارتفع عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي في دبي من 163 مليون راكب في عام 2006 إلى 551 مليون راكب في 2017، بمعدل 1.5 مليون راكب يومياً، وارتفعت نسبة مساهمة وسائل النقل الجماعي في حركة تنقل السكان في دبي من 6% عام 2006 إلى 16.5% عام 2017.

وعرض الطاير جهود الهيئة في تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتحويل 25% من إجمالي الرحلات إلى رحلات ذاتية القيادة بحلول عام 2030، مضيفاً: «اعتمدت الهيئة استراتيجيتها للتنقل ذاتي القيادة، وتم تنفيذ عدد من المبادرات مثل المركبات ذاتية القيادة، ووحدات التنقل ذاتية القيادة، والهايبرلوب، والتاكسي الجوي وغيرها من المبادرات، كما أعلنت تنظيم مؤتمر وتحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة في أكتوبر عام 2019، بالتعاون مع جامعة خليفة ومؤسسة نيو سيتيز العالمية، وتبلغ القيمة الكلية للجوائز المخصصة للتحدي أكثر من خمسة ملايين دولار».

إلى ذلك، قال مدير إدارة الخدمات الذكية في الهيئة، محمد الخياط، خلال عرض ورقة عمل في جلسة تناولت استخدام التقنيات والبيانات الرقمية في تقديم خدمات مثالية بكلفة أقل، إن عدد المركبات التي تعبر يومياً شارع الشيخ زايد فقط بلغ 130 ألف مركبة خلال العام الجاري، مقارنة بـ13 مركبة كانت تجوب شوارع دبي في العام 1968، مشيراً إلى النمو الذي طرأ على شبكة الطرق والمواصلات في الإمارة نتيجة التقدم الاقتصادي والعمراني خلال السنوات الـ50 الماضية، استدعى تبني كثير من الحلول المتطورة لتلبية احتياجات الإمارة ومواكبة ازدهارها، منها تطبيق الاستراتيجية الرقمية التي من خلالها يمكن توفير معلومات لحظية لمتخذي القرار والمستخدمين.

وأشار الخياط إلى تبني الهيئة حلولاً طورت ووفرت فيها خدمات التنقل الذكي عبر الاستثمار في تطوير البنية التحتية الذكية بهدف تقديم خدمات نقل تسعد المتعاملين، لافتاً إلى منصة مبتكرة ومتكاملة للتنقل في إمارة دبي هي تطبيق «سهيل»، الذي يتيح للمتعاملين الوصول لجميع وسائل النقل في دبي عبر نافذة واحدة.

تويتر