74 % منهم مواطنون

678 شاباً يتنافسون بـ240 مشروعاً في «بالعلوم نفكر 2018»

معرض «بالعلوم نفكر» يشهد هذا العام وجود «منصّة رواد الأعمال الواعدين في مجال العلوم والتكنولوجيا». من المصدر

انطلقت فعاليات معرض «بالعلوم نفكر 2018»، الذي تنظمه مؤسسة الإمارات، تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، أمس، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة، في مركز دبي التجاري العالمي.

مسابقة «بالعلوم نفكر»

يشمل معرض «بالعلوم نفكر 2018» مسابقة «بالعلوم نفكر»، التي تضم مشروعات شباب من مدارس ثانوية وجامعات، التي تتنافس على مستوى الدولة في 13 فئة علمية، كما تمت إضافة فئات علمية جديدة في المسابقة، للإسهام في تقديم الحلول العلمية لتلبية عدد من الاحتياجات المجتمعية الراهنة.

جوائز لـ 13 فئة علمية

سيتم منح 17 جائزة للشباب في 13 فئة علمية، والتي تشمل جوائز للمركز الأول لكل من فئة المدارس والجامعات: «أفضل مشروع علمي على مستوى المدارس»، و«أفضل مشروع علمي على مستوى الجامعات»، إضافة إلى فئة «اختيار الجمهور»، وللمرة الأولى جائزة فئة «أفضل عرض».

وأفادت المؤسسة في بيان صحافي، أمس، بأن المعرض يضم أكثر من 240 مشروعاً علمياً، شارك في إنجازها أكثر من 678 شاباً وشابة على مستوى الدولة، 74% منهم مواطنون، لافتةً إلى أن المعرض يهدف إلى تشجيع الشباب الإماراتي من المدارس الحكومية والخاصة والجامعات على المشاركة في مسابقة علمية مبتكرة على مستوى الدولة، وتشارك هذه المشروعات العلمية تحت إشراف 196 مشرفاً وموجهاً من خيرة المدرسين والموجهين العاملين في المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء دولة الإمارات.

وذكرت أن لجنة تحكيم المسابقة تضم أكثر من 60 خبيراً علمياً وأستاذاً جامعياً من جامعات ومؤسسات حكومية وخاصة رائدة في قطاع العلوم والتكنولوجيا، إذ ستقوم اللجنة بمراجعة وتقييم المشروعات لاختيار الفائزين وإعلان النتائج، ضمن حفل خاص من المقرر إقامته اليوم، كما ضم مشروعات الشباب من المدارس الثانوية والجامعات، التي تتنافس في 13 قطاعاً علمياً وأنشطة تجريبية في مجالات العلوم والهندسة والنفط والغاز والطاقة والطيران والتكنولوجيا، والتي تستضيفها الشركات الرائدة والمُنظمات المُتخصصة في مجال العلوم والتكنولوجيا.

وأشارت المؤسسة إلى أن المعرض انطلق في دورته الحالية تحت شعار «بلا حدود»، ويتميز بالتفاعل الشبابي، والمشاركة الكبيرة من قبل الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والجامعات والمدارس ومراكز البحث العلمي والدراسات، وشدد على أهمية الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا كأساس لاقتصاد قائم على المعرفة، ويوفر إنتاجية وتنافسية عالية.

وأكد العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات، الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، التزام المؤسسة بالاستراتيجية الوطنية للابتكار، لجعل الإمارات واحدة من أكثر دول العالم ابتكاراً، منوهاً إلى دعم مؤسسات القطاعين العام والخاص في المعرض من خلال مُلتقى «بالعلوم نُفكر»، لتقييم واحتضان وتقديم الدعم اللازم لمشروعات الشباب، لنقلها من كونها فكرة إلى سوق العمل.

ويشهد معرض هذا العام وجود «منصّة رواد الأعمال الواعدين في مجال العلوم والتكنولوجيا»، وهي منصة خاصة تعرض المشروعات المميزة في السنوات السابقة لمُتسابقي «بالعلوم نُفكر»، وتُتيح لهم الفُرصة لعرضها على المؤسسات والشركات الكُبرى المُهتمة بابتكارات الشباب، كما أنها تُتيح الفُرصة للشركات للاستثمار في طاقة الشباب وابتكاراتهم، ومن ثم احتضان مشروعاتهم لتنفيذها على نطاق واسع. ويمثّل المعرض منصة لربط الشباب مع الخبراء من خلال عقد ورش عمل تحفيزية، تركز على المجالات الرئيسة في التعليم والابتكار، وحلقات نقاش تتيح للمشاركين فرصة الاستماع إلى نصائح عدد من العلماء الإماراتيين، ما سيسهم في إرشاد الشباب لاختيار مهنهم المستقبلية. كما يشارك في المعرض 45 من الشركات والمؤسسات والمعاهد التي تقدم الدعم والمشورة المهنية للشباب، عبر أنشطة علمية تفاعلية، فضلاً عن احتضان المشروعات المُميزة.

تويتر