قدمت لهم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية بالقرب من أماكن عملهم ومساكنهم

«عيادات زايد» تعالج آلاف العمال في إمارات الدولة

صورة

نجحت عيادات زايد المتنقلة ومستشفياتها المتحركة في علاج آلاف من العمال في مختلف إمارات الدولة، بإشراف أطباء الإمارات من المتطوعين في برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، في بادرة تعد الأولى من نوعها، انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون 2018 عام زايد.

وشارك في البادرة الإنسانية جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية.

وأكدت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، أن العيادات المتنقلة والمستشفى المتحرك للعمال قدّما خدمات تطوعية تشخيصية وعلاجية ووقائية، بالقرب من أماكن إقامة العمال، وفي المدن العمالية المختلفة في مختلف إمارات الدولة، وفق أرقى المعايير العالمية، استفاد منها آلاف من العمال وأسرهم.

وأضافت أن المرحلة التشغيلية الأولى حققت نجاحاً كبيراً في تشخيص العديد من الحالات المرضية، وتقديم أفضل الخدمات الصحية للعمال، وفق خطة استراتيجية للوصول إلى 100 ألف عامل، لزيادة وعيهم الصحي، تحت مظلة إنسانية، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء الإمارات أبناء زايد الخير، الذين نهجوا نهجه، في مجالات العمل الإنساني محلياً وعالمياً.

وقال الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الإمارات، الدكتور عادل الشامري، إن عيادات زايد المتنقلة ومستشفياتها المتحركة قدمت نقلة نوعية في الخدمات الصحية للعمال، وتشكل إضافة إلى الخدمات المميزة التي تقدمها مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة، من خلال القدرة على الوصول بالخدمات التخصصية للعمال في أماكن عملهم وتجمعاتهم السكنية، في بادرة غير مسبوقة، تعكس الاهتمام الكبير بفئة العمال، وردّاً لجميلهم لما يقدمونه من جهد في مسيرة البناء والتنمية المستدامة.

وقال عضو فريق العمل في قوافل زايد الخير، رئيس قطاع المشاريع في جمعية دار البر، عمران محمد عبدالله، إن العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني للعناية بالعمال قدّما حلولاً ميدانية للمشكلات الصحية العمالية، حيث اعتاد المريض زيارة المستشفى عند إحساسه بألم أو مرض، وقد ينتظر ساعات للحصول على الخدمة الطبية. ولكن قوافل زايد الخير وعياداتها المتنقلة ومستشفياتها المتحركة غيّرت هذه الثقافة، بإطلاق فكرة الطب المجتمعي الميداني التطوعي، لتسهيل وصول خدمات الصحة إلى الأفراد، والارتقاء بمستوى الثقافة الصحية، من خلال الورش والمحاضرات والإرشادات بإشراف أطباء الإمارات من المتطوعين في مختلف التخصصات الطبية.

وأكد أن العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني التطوعي للعمال مجهزان بالأدوات والمعدات والأطباء، لتقديم خدمات علاجية واستشارية، وحقّقا إنجازات كبيرة في المرحلة التشغيلية الأولى، برفع الوعي واكتشاف حالات مرضية لم تكن معروفة لأصحابها، وأشار إلى أن العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني المتحرك يتضمنان حافلات طبية متطورة، تشمل وحدة للاستقبال ووحدة للعيادات ووحدة مختبر ووحدة صيدلية، إضافة إلى وحدة للدعم اللوجستي والفني.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر