انطلاق الدورة الأولى من «البرنامج الإعلامي الوطني»

9 محاور لتدريب الإعلامي الشاب على «المهارات القيادية»

بدأت أعمال البرنامج الإعلامي الوطني للشباب، الأسبوع الماضي، في مقر نادي دبي للصحافة، الذي ينظمه النادي ومؤسسة وطني الإمارات، بدعم أكثر من 40 مؤسسة إعلامية وأكاديمية.

وشملت المؤسسات الإعلامية المشاركة في البرنامج كلاً من صحف: «الشرق الأوسط، وذا ناشيونال، والبيان، والاتحاد، والخليج، والإمارات اليوم»، والقنوات التلفزيونية «العربية، وإم بي سي، وسي إن إن» ومؤسسة دبي للإعلام، وشركة أبوظبي للإعلام، إضافة إلى سكاي نيوز عربية ووكالة رويترز للأنباء، وبلومبيرغ، ووكالة الصحافة الفرنسية، وفيس بوك وغوغل وتويتر، ومنصة دبي بوست، وشبكة الإذاعة العربية. أما المؤسسات الأكاديمية فشملت كلية محمد بن راشد للإعلام، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، والجامعة الأميركية في الشارقة، ووزارة شؤون الرئاسة

أجندة البرنامج

تستمر أجندة البرنامج الإعلامي الوطني للشباب حتى نهاية سبتمبر 2018، وستتضمن دورات تدريبية يقدمها نخبة من الإعلاميين البارزين في الدولة، وسيتعرف المشاركون من خلال البرنامج إلى آلية العمل الإعلامي في المؤسسات الإعلامية الرائدة في الدولة، عن طريق الزيارات الميدانية التي سينظمها النادي في سبتمبر 2018، وبعد استكمال متطلبات البرنامج، سيقوم كل منتسب بإعداد مشروع التخرج الخاص به الذي سيعرض على اللجنة التنظيمية للبرنامج.

والأرشيف الوطني.

ويطرح البرنامج تسعة محاور لتدريب وتأهيل المنتسبين في مجال تنمية المهارات القيادية: مهارات الاتصال، ومهارات الإخراج التلفزيوني والإذاعي، والتصميم والتصوير، والذكاء الإعلامي، ومهارات الكتابة، إضافة إلى الإعلام الجديد ومهارات الإلقاء، وأخيراً الابتكار الإعلامي واستشراف المستقبل.

وأكدت مديرة نادي دبي للصحافة، ميثاء بوحميد، أهمية البرنامج، الذي يتماشى مع رؤية حكومة دولة الإمارات، من خلال تأهيل وتدريب كوادر إعلامية إماراتية شابة تخدم الإعلام. وركزت على دور النادي في دعم البرنامج ورفد الإعلام بالكوادر الشابة الإماراتية، التي ستتمكن بعد اجتيازها هذا البرنامج من توظيف خبراتها في خدمة الوطن.

وذكر مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، ضرار بالهول، أن البرنامج سيكون بداية للتطورات والتغيرات السريعة التي سيشهدها المشهد الإعلامي في العالم، حيث كان الدافع الأول لإطلاق هذا البرنامج ظهور قنوات تواصل إعلامية جديدة لم تكن موجودة في السابق، وأصبحت تحظى بمتابعة واهتمام الشباب الذين يمثلون الشريحة الكبرى في المجتمع.

وتضمنت أجندة البرنامج دورة تدريبية أقيمت الأربعاء الماضي، في مقر نادي دبي للصحافة، تحت عنوان «أهمية البحث الإعلامي»، قدمتها رئيسة البرامج التدريبية في الأرشيف الوطني، حسنية العلي، واستمرت ثلاث ساعات، تم التركيز فيها على ماهية البحث الإعلامي ومحاوره وأهدافه.

وقالت العلي إن الهدف من البرنامج هو تعزيز مفاهيم البحث الإعلامي للمشاركين فيه. ومن خلال هذه الدورة سيتمكن الشباب المشاركون من الاطلاع على رؤية الدولة واستشراف المستقبل الإعلامي لها.

تويتر