خلال جلسة حوارية 29 مارس الجاري

منتدى «الاتصال الحكومي» يناقش تأثيرات الذكاء الاصطناعي

أرشيفية

أعلن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، في دورته السابعة التي تقام بمركز إكسبو الشارقة، يومي 28 و29 مارس الجاري، عن تنظيم جلسة حوارية بعنوان «تقييم الحالة الراهنة للاتصال الحكومي وبناء استراتيجيات مرنة».

جلسات المنتدى تسهم

في تعزيز استراتيجية

الإمارات للذكاء

الاصطناعي.

ويشارك في الجلسة الحوارية التي ستُقام في صباح اليوم الثاني للمنتدى، كل من: المؤسس الشريك لشركة أبل، ستيف وزنياك، ومؤسس موقع ويكيبيديا، جيمي ويلز، وعالمة الرقميات في المملكة المتحدة، إنما مارتينيز، ومؤلف (تأثير الجيل زد: القوى الست التي تشكل مستقبل الأعمال)، توماس كولوبولوس، وستديرها مقدمة برامج اقتصادية في «سكاي نيوز»، ليلى بارون.

وتركز الجلسة على ثلاثة محاور رئيسة، هي: تأثير التكنولوجيا، خصوصاً تقنيات الاتصال الجديدة، على حكومات اليوم، وتأثير الذكاء الاصطناعي والثورة الاصطناعية الرابعة في مستقبل الحكومات ووظيفة وممارسات الاتصال الحكومي، إضافة إلى التحديات والفرص التي تواجه الاتصال الحكومي في ظل تغير عادات الشباب وتطلعاتهم من الإعلام في شكله الجديد المعاصر.

وقال مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، طارق سعيد علاي: «فرضت الثورة الصناعية الرابعة العديد من التغيرات على ممارسات الاتصال الحكومي، الذي بات قادراً على الوصول إلى جمهور أكبر وأكثر تفاعلاً، وفي الوقت نفسه أتاحت هذه التطورات للمؤسسات الحكومية إمكانية الاستفادة من الابتكارات التقنية في تحسين نوعية وشكل ما تقدمه من رسائل اتصال مباشرة وغير مباشرة».

وأضاف أن هذه الجلسة التي تجمع بين شخصيات تمتلك خبرات متعددة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأنظمة الإلكترونية، والتقنيات الرقمية، ستناقش أهمية تقديم الرسائل والحملات الاتصالية المبدعة، التي تواكب روح العصر، وتحقق مزيداً من التواصل والتأثير البصري من خلال الرسوم البيانية والمعلوماتية، بما ينسجم مع شعار المنتدى لهذا العام «الألفية الرقمية.. إلى أين؟».

وتسهم مثل هذه الجلسات في تعزيز استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في أكتوبر الماضي، وتعد أول مشروع ضخم ضمن مئوية الإمارات 2071، الذي يمثل الموجة الجديدة بعد الحكومة الذكية، بحيث ستعتمد عليها الخدمات والقطاعات والبنية التحتية المستقبلية في الدولة.

وتسعى هذه الاستراتيجية إلى الارتقاء بالأداء الحكومي، وتسريع الإنجاز، وتوفير بيئات عمل مبدعة ومبتكرة ذات إنتاجية عالية، وذلك من خلال استثمار أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى، واستثمار كل الطاقات على النحو الأمثل، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوافرة بطريقة خلاقة، تسهم في تسريع تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل.

ويهدف المنتدى، الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، إلى عرض أفضل الممارسات المحلية والعربية والدولية في الاتصال الحكومي، عبر سلسلة من الجلسات النقاشية، ودراسات الحالة، وورش العمل، والعديد من الفعاليات الأخرى المصاحبة التي تتضمن الكثير من الأفكار التي تسهم في تعزيز التواصل بين الحكومة والجمهور، من أجل مواجهة التحديات وتحقيق الازدهار.

تويتر