«إقامة دبي» تجمع شاباً بأسرته بعد فراق 6 سنوات

«إقامة دبي» تُسعد عائلة باكستانية. من المصدر

تمكنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، من لمّ شمل أب وأم بولدهما بعد فراق ست سنوات، حيث استقر الشاب في دبي سائقاً في (إحدى مؤسسات الدولة)، فيما أسرته تعيش في موطنها باكستان.

وجاء هذا اللقاء بعد تواصل الشاب مع الإدارة على أمل مساعدته في لقاء والده ووالدته أثناء عودتهما من مطار جدة إلى كراتشي عبر مطار دبي (ترانزيت) لمدة أربع ساعات، حيث كانا يؤديان العمرة، وفوجئ الشاب بالرد سريعاً، وتحديد موعد للقاء أسرته في مطار دبي.

وبالفعل تم ترتيب الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية من خلال السماح للأم والأب بالانتظار في قسم جوازات مطار دبي مبنى 3، بحضور مدير إدارة مراقبة جوازات المطار مبنى 3، المقدم إبراهيم حمد الذي تابع الموضوع من بدايته. ودمعت عيون بعض الحاضرين لدى مشاهدة دموع الأم والأب المُسن، واستقبالهما المفعم بالحنان لولدهما الأكبر.

وقال مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، اللواء محمد أحمد المري، إن ثمة استراتيجية وطنية متكاملة من أجل إيجاد مجتمع السعادة، باعتبار العطاء وفعل الخير مفتاحاً للسعادة، مستشهداً بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حين قال سموّه: «بنى زايد شعباً متعلماً طموحاً منفتحاً، وغرس في هذا الشعب أجمل معاني البذل والعطاء وحب الخير»، مضيفاً سموّه أن «العطاء سعادة، وخدمة الناس سعادة، والبذل دون مقابل سعادة، ولا نريد لشعبنا إلا الخير والسعادة». وأضاف المري «من هذا المنطلق فإننا أردنا صنع حالة من السعادة في قلب الأم والأب والابن، وفي قلوبنا أيضاً، لأننا كنا جزءاً من هذا الفعل الجميل الذي قمنا به أسوة بقادتنا وشيوخنا»، قائلاً إن خدمة الناس تحقق المعنى الحقيقي للسعادة.

 

تويتر