«أوقاف دبي» و«مجموعة الحبتور» تفتتحان أول وقف في «عام زايد»

افتتحت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي ومجموعة الحبتور، أمس، وقف خلف الحبتور السكني التجاري في منطقة البدع، أول وقف في «عام زايد».

وسيخصص الوقف لمصلحة مصرف «عموم الخير» الذي تديره المؤسسة.

وكانت المؤسسة وقّعت في ديسمبر 2016 عقد استثمار وقفي ومشاركة لإنشاء المبنى، الذي يسهم في تحسين المستوى المعيشي للمستهدفين منه، ويوفر لهم المستلزمات الحياتية.

وقال الأمين العام للمؤسسة، طيب الريس، إن «المشروع عبارة عن مبنى سكني تجاري، حيث سيتم تأجير الوحدات السكنية لذوي الدخل المحدود، والوحدات التجارية لمشروعات تجارية تعود إيراداتها لمصرف (عموم الخير) التابع للمؤسسة. ويعتبر المشروع دعماً قوياً لتنمية المجتمع على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، من خلال توفير الاستقرار الأسري وتكريس الاستثمار الوقفي لعمل الخير».

المبنى

تقدّر كلفة المشروع الجديد الإجمالية بنحو ثمانية ملايين درهم، ويتوقع أن يحقق إيرادات بنحو 1.5 مليون درهم سنوياً. وهو يتكون من طابق أرضي وثلاثة طوابق علوية في منطقة البدع في دبي، على مساحة 25 ألفاً و309 أقدام مربعة، ومساحة أرض 5433 قدماً مربعة، وثلاثة محال تجارية بمساحة 1086 قدماً مربعة، و21 شقة تضم كل منها غرفة نوم واحدة.

للإطلاع على المزيد من المواضيع بخصوص «عام زايد»، يرجى الضغط على هذا الرابط.

وأضاف أن «هذا النوع من المشروعات شديد الأهمية، فهو لا يقتصر على مساعدة المحتاجين وإمدادهم بحياة كريمة، بل يتخطى ذلك إلى تمكين الاقتصاد والمجتمع عامةً، لكونه مشروعاً استثمارياً كبيراً يوفر فرص العمل، وتظهر آثاره الإيجابية على الاقتصاد ونوعية حياة الأفراد».

وأكد أن «الشراكة بين المؤسسات والشركات الإماراتية من القطاعين العام والخاص، تشكل نموذجاً للتعاون والتلاحم الاجتماعي، ونموذجاً نسعى لترسيخه وتطويره في (عام زايد) وفي المستقبل».

من جانبه، عبّر مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، خلف الحبتور، عن سعادته بتدشين المشروع، وقال: «ندرك أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لإنشاء مثل هذه المشروعات»، مؤكداً العمل - بالتعاون مع المؤسسة - على استغلال جميع الإمكانات المتاحة، سواء كانت مادية أو عينية، لتنمية الوقف ورعايته. وتابع أن «الأوقاف تعتبر إحدى سمات البنية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع الإسلامي، لدورها الكبير في مكافحة الفقر بالمجتمع».

الأكثر مشاركة