مواقف.. وإنجازات

زايد نصير المرأة

منذ قيام الدولة كان المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يؤمن بأن الإمارات، وهي تنطلق نحو التطور في كل الصعد، لا يمكنها أن تنكر على المرأة - وهي نصف المجتمع - دورها التنموي الاجتماعي، وإلا كانت كمن تخلى عن مورد طبيعي ثمين.

وقد أدرك أن قرينته، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، يمكن أن تؤدي دوراً كبيراً في تغيير وضع المرأة وتحسين حالها، وقد استطاعت سمو الشيخة فاطمة فعلاً، بكثير من الجهد والعمل والدعم من الشيخ زايد، رحمه الله، أن تحقق مكاسب كبيرة للمرأة في الإمارات.

كثيرة هي مظاهر الدعم والعناية التي أولاها الوالد المؤسس للمرأة الإماراتية؛ فقد كانت شؤونها وقضاياها حاضرة دائماً في أحاديثه وتصريحاته، سواء في مجلسه أو في وسائل الإعلام المختلفة. ومن أبرز تصريحاته قوله: «أنا نصير المرأة في كل ما يضيمها»، هذا التصريح الذي كان دافعاً قوياً لها للعمل بكل ما تملك من جهد، حتى تثبت أنها تستحق هذه الثقة، وهذا الدعم الكبير.

لقد عكست أقوال الشيخ زايد إيمانه العميق بالدور الذي يمكن أن تقوم به المرأة في تنمية المجتمع؛ كما في تصريحه عن عمل المرأة.

كما حدد مؤسس الدولة رؤية واضحة وشاملة لدور المرأة، ومكانتها في المجتمع.

وفي بداية الألفية الجديدة أعلن، رحمه الله، تأييده الكامل لمشاركة المرأة في العمل السياسي، معتبراً أن ذلك أمر بسيط، وهو حق كفله لها الدستور. وقال: «إنني أشجع المرأة على المشاركة الكاملة في خدمة وطنها، والعمل السياسي جزء من هذه المشاركة، ومن حق المرأة أن تدخل هذا المجال، وأن تقدم أفكارها، وتؤكد مشاركتها بالجهد والفكر».

تويتر