15 مشاركاً في «التطوع حول العالم»
«دبي العطاء» تضع أساس مدرسة جديدة في نيبال
المهمة التطوعية استمرت أسبوعاً في قرية فوليلي بمنطقة كانشنبور. من المصدر
وضع 15 متطوعاً، شاركوا في دورة عام 2017 من مبادرة دبي العطاء «التطوع حول العالم»، حجر الأساس لمدرسة جديدة، خلال زيارتهم قرية فوليلي بمنطقة كانشنبور.
ووفق المتطوعين، فإن المهمة التي استمرت أسبوعاً أكسبتهم مشاعر متنوعة، منها الترقب والإثارة والتعاطف والحزن والعزيمة والسعادة، ومع عودتهم إلى ديارهم لازمهم شعور واحد، تمثل في تحقيق الإنجاز، من خلال إسهامهم في تعليم 150 تلميذاً، و60 امرأة أمية، في ذلك المجتمع الصغير.
وشارك الفريق التطوعي، المكون من 15 متطوعاً، في مجموعة من الأنشطة المرافقة لعمليات البناء في موقع المدرسة، شملت الحفر ووضع الطوب وربط وتسليح الحديد، فضلاً عن مزج الخرسانة والحمل والغربلة وضخ المياه.
كما أقيمت ورش عمل تعليمية ثقافية، للتفاعل بشكل أفضل مع المجتمع المحلي.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء»، طارق القرق، إن «التطوع في صميم عملنا بـ(دبي العطاء)، إذ نعتبره إحدى أوضح علامات التضامن مع المجتمعات بجميع أنحاء العالم، وأداة فاعلة للتنمية المستدامة، ومن خلال مبادرتنا (التطوع حول العالم)، تهدف (دبي العطاء) إلى إعطاء المتطوعين المقيمين بالإمارات فرصة خوض تجربة فريدة من نوعها، وكذلك رؤية الوضع على أرض الواقع، ومساعدتنا في التصدي للتحديات الملحة المتعلقة بالتعليم في البلدان النّامية». وأضاف «فخورون بالتزام وتفاني المتطوعين الذين سافروا معنا من دولة الإمارات، وكرسوا وقتهم وشغفهم وخبرتهم لمنح هدية التعليم للأطفال المحرومين في نيبال، ومن دون شك فإن تأثير العمل الذي قام به المتطوعون، في غضون أسبوع واحد، سيستمر لعقود».
من جانبها، قالت مديرة المشاركة المجتمعية في «دبي العطاء»، رنا عوض، إن «مبادرة (دبي العطاء) جمعت 15 متطوعاً من مختلف الخلفيات والثقافات، وعملوا معاً لبناء مدرسة في قرية فوليلي، ومن خلال الدعم الذي قدموه للأطفال هناك سنرى قريباً بيئة تعليمية آمنة، من شأنها تمكين الأطفال من تنمية قدراتهم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news